تعادل الأهلي خارج ملعبه مع اسيك ابيدجان سلبيا بكوت ديفوار في الجولة الختامية للمجموعة الاولي بدور الثمانية لدوري الأبطال الافريقي لكرة القدم, وهي مباراة تحصيل حاصل بعد تأكد خروج الفريقين من المنافسة علي التأهل قبل هذه الجولة.. وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلي 6 نقاط محتلاً المركز الثالث بينما جاء أسيك في المركز الأخير وله 5 نقاط. شهدت المباراة دفع الكابتن أسامه عرابي المدير الفني للأهلي بتشكيل من الوجوه الجديدة كان افضلهم الموهوب نيدفيد. بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مختلف نسبيا عن التشكيل المعتاد، وضم : أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي، وأمامه باسم علي وسعد سمير ومحمد نجيب وصبري رحيل في خط الظهر، وأحمد فتحي وعمرو السولية وحسام عاشور وكريم نيدفيد وعلي معلول في خط الوسط، و عمرو جمال في الهجوم، في المقابل ضم تشكيل اسيك : كواكو هيرفي في حراسة المرمي وكانجوتي وكوتوان وماهان مارك ونابي كونيه وكوسافي مارتن في خط الظهر وارماند نيامكي وامارا ديابي وسيرجي اكا في خط الوسط وبايوكا وجاووسو في الهجوم.. جاءت بداية الشوط الأول هادئة من جانب الفريقين، وسيطر عليها الحذر الهجومي في الدقائق الأولي وانحصر اللعب في منتصف الملعب.. وظهرت أول خطورة للأهلي علي مرمي اسيك في الدقيقة التاسعة عن طريق عمرو السولية الذي سدد كرة قوية من علي حدود منطقة الجزاء ولكنها وصلت سهلة في يد حارس أسيك.. وفي الدقيقة 14 توغل كريم نيدفيد في الجبهة اليمني وأرسل عرضية رائعة وصلت إلي علي معلول الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء سددها ضعيفة وتصدي لها حارس اسيك ببراعة لتضيع علي الأهلي فرصة الهدف الأول.. بعدها بدقيقيتن استغل ماهان مارك لاعب اسيك ابيدجان كرة عرضية علي حدود منطقة الجزاء لم يستطع دفاع الأهلي ابعادها وسددها مارك مباشرة ولكنها مرت بعيدا عن المرمي.. وفي الدقيقة 20 أرسل صبري رحيل كرة عرضية متقنة ولكن دفاع اسيك اخرجها إلي ركلة ركنية قبل أن تصل إلي عمرو جمال.. بعدها واصل الأهلي هجومه بحثا عن هدف التقدم ولكن دون أي خطورة حقيقية امام صلابة دفاع اسيك الذي أفسد هجمات الفريق الأحمر.. وكاد أن يكلف تهاون وسرحان سعد سمير ومحمد نجيب الأهلي هدفا في الدقيقة 40 بعد أن تعاملا برعونة مع إحدي الكرات الطولية لاسيك ليتمكن لاعب اسيك من السيطرة علي الكرة وسددها صاروخية من داخل منطقة الجزاء ولكنها افتقدت الدقة لتمر بجانب المرمي.. ولم يختلف الوضع كثيرا في الشوط الثاني في مباراة البحث عن المكاسب المعنوية للفريقين اللذين تبادلا الهجمات بحثا عن هدف المبادرة، وحاول كل فريق ترجمة فرصه المحدودة إلي ايجابية علي المرمي، ووضح من خلال سير احداث المباراة رغبة كل فريق في الاعتماد علي المرتدات مع وجود حذر دفاعي للخروح بأقل خسائر.