حملة فاشلة لتشويه عبدالشافي من أتباع طاهر يبدو أن ملف رحيل عبدالعزيز عبدالشافي (زيزو) مدير قطاع الكرة المستقيل لن يغلق بموافقة المجلس الأحمر علي الاستقالة، ولكنه سيفتح كثيراً من نقاط التفجير في إدارة الكرة بالقلعة الحمراء، خاصة أنها ثاني استقالة أو إقالة لمدير قطاع الكرة- بعد علاء عبدالصادق- في غضون فترة قصيرة جداً وهو ما يتسبب في عدم استقرار الفريق، ويكشف عن الحرب الضروس بين المجلس وصاحب هذا المنصب. كانت »أخبار الرياضة» قد انفردت في عددها الأخير، بتقارير عن قرب الإطاحة بزيزو، وأن الخواجة سيكون له يد في هذا الأمر، ونشرت تقرير تحت عنوان »زيزو ويول من يطير بالضربة القاضية» وبعد 24 ساعة من وجود أخبار الرياضة في السوق كانت استقالة زيزو، وبعدها بساعات كان اقتحام الألتراس، وحزم يول حقائبه. احتجاج إقدام زيزو علي الابتعاد بعد أن انتشرت حوله الأخبار والمناقشات، فهناك من يري أن زيزو قد استقال احتجاجاً علي تجديد المجلس الثقة في مارتن يول، خاصة أن زيزو يري أن الخواجة لا يمتلك أي مقومات لإدارة فريق الأهلي، وما يقال حول خططه لتطوير قطاع الناشئين والشباب، وقرر الابتعاد حتي يعلن للرأي العام الأهلاوي أنه غير راض عن الخواجة وإدارته للفريق الأول والذي أطاح به من دوري الأبطال الافريقي وخسر كأس مصر، وكاد يخسر الدوري العام برغم أنه سلمه الفريق بفارق 7 نقاط عن الزمالك. اعتراض ويري البعض الآخر أن زيزو تمت إقالته بسبب اعتراض مارتن يول علي التدخل في شئونه، وأنه يطلب لاعبين يرفضهم زيزو، ويستقدم زيزو لاعبين لم يطلبهم الخواجة وهو ما أشار إليه محمود طاهر في اجتماع مع مجلس إدارته وعليه تم إقناع زيزو بالاستقالة بدلاً من الإقالة، خاصة بعد أن عرض عليه طاهر اقتصار عمله علي قطاع الناشئين وترك الفريق الأول ففضل زيزو الرحيل. أسف وقنبلة من جانبه نفي زيزو ل»أخبار الرياضة» ما أشار بعض مسئولو الأهلي بتدخله في عمل مارتن يول أو أنه كان يعارض طلباته الفنية. وأعرب زيزو عن أسفه لأنه لم يجد الاستجابة المطلوبة لإنقاذ الموقف، وقال» لقد وصل الأمر من البعض للتشكيك في دوري وتشويه صورتي أمام الشارع الرياضي.. وكشف زيزو أنه قدم النصح لمحمود طاهر بأمانة صادقة ورؤية واضحة، وفجر قنبلة بأنه كان يتوقع الكثير من الأحداث. وأضاف: وضعت الكثير من المقترحات لتطوير قطاع كرة القدم بالنادي، ولكن للأسف وجدت أذن من طين وأخري من عجين حتي وصلنا إلي ما نحن عليه من أزمة كان- نفس أسلوب علاء عبدالصادق في تقريره الذي يبدو فيه الصبر والتحمل ثم الانفجار- نعم كان من الممكن التعامل معها بشكل أفضل كثيراً من الموقف الذي نعيشه الآن، لذلك اعتذرت عن الاستمرر. غضب وكما غضب المجلس من تقرير علاء عبدالصادق، غضب المجلس أيضاً من تقرير زيزو، وذهب لتشويه صورته بشكل غريب عن الأهلي، حيث سرب أن زيزو طالب بمكافأة الفوز بالدوري وقدرها 5 أشهر أي ما يساوي 500 ألف جنيه، وقالوا كيف يطالب بمكافأة فوز والفريق خسر الكأس ودوري الأبطال، برغم أن كل مستحقات يول حصل عليها قبل رحيله. حملة تشويه وشملت حملت التشويه أيضاً الإشارة إلي تعيين زيزو لابنه في المركز الإعلامي عن طريق منصبه، ولكن ابنه حاول أن يستثمر وجوده في القلعة الحمراء بالعمل الإضافي وعرض لاعبين أجانب لضمهم للأهلي بمبالغ كبيرة مثل الجزائري بونجاح، ولاعب افريقي محترف في البرتغال ومعار لنادي في أنجولا. ليس هذا فقط فقد شملت الحملة تذكير الرأي العام الرياضي وليس الأهلاوي فقط بأن زيزو حاول تصعيد شقيقه من مدير أكاديميات الأهلي لمنصب المدير الفني لقطاع الناشئين إلا أن الإدارة وقفت لهذا القرار، ولم تنجح الحملة في تشويه صورة زيزو كما أراد مروجوها من بعض أعضاء المجلس ومسئول كبير في فريق الكرة وبعض لاعبي الأهلي القدامي الذين لم يعينهم زيزو معه بالقطاع. ورغم كل هذا إلا أن شرين شمس مدير عام الأهلي طلب من زيزو تسليم تقرير شامل عن قطاع الكرة بإيجابياته وسلبياته لعرضه علي المجلس عن الفترة التي عمل فيها، وطالبه بأن يسلمه له في يده حتي لا يتسرب مثل تقرير علاء عبدالصادق الذي تسبب في مشاكل للمجلس الأحمر ومحمود طاهر.