يشفق عشاق الكرة علي مسيرة كل من الاهلي والإسماعيلي افريقيا، ويردد الناس تساؤلات عن مدي قدرة الفريقين في بطولة دوري الابطال وينضم إليهما حرس الحدود وبتروجت المشاركان في كأس الاتحاد الافريقي، ورغم أن فريقي »القلعة الحمراء« و»الدراويش« أصحاب خبرة كبيرة في تلك المنافسات لكنهما يعانيان من مشاكل تهدد مصيرهما افريقيا، وفي الوقت ذاته يسعي الحدود تجذب أخطاء التجارب السابقة في الكونفيدرالية، أما بتروجت فيكافح للظهور القوي خلال المشاركة الأولي في تاريخه. يأتي مصدر قلق جماهير الأهلي من كثرة الإصابات التي يعاني منها نجوم الفريق في الفترة الأخيرة، وعدم خوضهم للكثير من المباريات منذ بداية الدوري، وبالتالي سيضطر المدير الفني حسام البدري الذي يقود الاهلي للمرة الأولي افريقيا، لمواصلة الاعتماد علي الوجوه الشابة التي ضمها في قائمة الفريق الافريقية، وهم: محمد سمير واحمد علي في الدفاع، وشبيطة وفاروق وشهاب وشكري في خط الوسط، ومحمد طلعت في الهجوم، يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه خط الهجوم من عقم تهديفي محليا بسبب عدم توفيق العجيزي وفضل وفرانسيس وبلال مع اصابة متعب.تأمل جماهير الأهلي في نجاح فريقها في تلك البطولة لتعويض إخفاق النسخة السابقة التي ودع فيها الشياطين الحمر من دور ال 61 رغم أنه كان حامل اللقب في ذلك الوقت، بلغ الأهلي الدور ال 61 لأبطال افريقيا بعد تخطيه بصعوبة منافسه جانرز الزيمبابوي بالخسارة ذهابا بهدف نظيف، والفوز في لقاء الإياب علي إستاد القاهرة بهدفين دون رد، وسيكون علي البدري تصحيح الأخطاء للتفوق علي الاتحاد الليبي صاحب الشعبية الكبيرة في بلاده. ولحق الإسماعيلي بالأهلي بعدما فاز علي تامبونيز بطل جزر الرينيون في مجموع لقائي الذهاب والعودة بنتيجة (3-2)، ليتأهل لمواجهة الهلال السوداني صاحب الخبرة الكبيرة في المنافسات الافريقية، ورغم مكانة الإسماعيلي ومهارة لاعبيه إلا أن الخوف يكمن في وقوعهم في فخ الارهاق لكثرة المباريات بين الدوري المحلي والافريقي.وحقق الثنائي حرس الحدود وبتروجت تأهلا سهلا لدور ال 61 في كأس الاتحاد الافريقي، فالأول تخطي البنوك الاثيوبي بنتيجة (6-1)، والثاني فاز علي الخرطوم ذهابا وايابا بنتيجة (5-1)، لكن المواجهة المقبلة لكلا الفريقين ليست سهلة، فالحرس يواجه سامبا التنزاني الي سبق ان أطاح بالزمالك من البطولة الإفريقية، فيما يلاقي بتروجت منافسه الصفاقسي التونسي.