أصدرت اللجنة الاولمبية المصرية ،برئاسة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية ،بيانا توضح بة موقفها من قضية حل مجلس أدارة اتحاد المصري لكرة القدم وجاء البيان كالاتى : "حرصا من اللجنة الاولمبية المصرية فى وضع الامور فى نصابها الصحيح وأظهار الحقيقة الكاملة للرائ العام فأننا نرد على بالاتى : اولا ان اللجنة الاولمبية لم تستشكل فى تنفيذ الحكم الصادر ببطلان الجمعية العمومية لاتحاد الكرة واننا نتحدى ان يقدم أحد صحيفة أشكال مفاكه من اللجنة الاولمبية ،وكيف تستشكل اللجنة الاولمبية وهى ليست خصما فى الدعوى . ثانيا ان اللجنة تدخلت فى الاشكال المقام من اتحاد الكرة تدخلا انضمامها باعتبار انها المسؤلة عن الحركة الاولمبية فى مصر واتحاد الكرة هو واحد من الاتحادات الاولمبية وقد تم التدخل لعرض وجهه نظر الاتحاد الدولى لكرة القدم الذى اشار الى ان مصر سوف تتعرض للايقاف الدولى مثلما حدث مع الكويت ونيجيريا وغيرها من الدول ، وكان ذلك بقصد الاخطار والتوعية لما تتعرض له مصر من عقوبات فى الرياضة المصرية فى هذة الحالة وكانت اللجنة الاولمبية سابقة فى عرض هذا الامر على المحكمة بالتدخل الانضمامى وليس بالاستشكال لمعرفة بخطورة الموقف والذى تاكد فيما بعد بالخطاب الذى قدمة اتحاد المصرى لكرة القدم بجلسة 24/4/2016 وهو الخطاب الصادر من الاتحاد الدولى لكرة القدم الذى هدد تهديدا مباشرا بايقاف النشاط اكرة القدم المصرية دوليا . ثالثا : ان اللجنة الاولمبية لم تلجأ الى القضاء الحكومى باقامة دعوى قضائية مستقلة لانها لم تكن طرفا فى الخصومة القائمة بين الاستاذة ماجدة الهلباوى واتحاد الكرة . واللجنة الاولمبية لا تتبع هذا المسلك باللجوء لفض المنازعات عن طريق المحاكم الحكومية اعمالا بمبدأ استقلالية الرياضة وطبقا للمثاق الدولى رابعا لم يكن سببب استبعاد الرئيس السابق للجنة الاولمبية المصرية من مجلس أدارتها بسبب لجوئة الى المحاكم الحكومية وانما كان للعديد من المخالفات والاجراءات والمسلك المنافى لمبدأ استقلالية الرياضة والمثياق الاولمبى ومن بين هذة المخالفات على سبيل المثال لا حصر الخطاب الصادر منه والموجة الى الاتحاد الدولى للملاكمة والذى كان سببا فى ازمة بين الاتحاد الدولى للملاكمة والاتحاد المصرى للملاكمة مخالفا لمبدأ استقلالية الرياضة .