وضع لاعبو الاهلي انفسهم في مأزق صعب للغايه ، بل و يكاد يتكررمن جديد موقف الخروج من دور ال16 الذي حدث في النسخه السابقة من دوري رابطة الابطال الافريقية الماضية بعد الخسارة من فريق الاتحاد بطل ليبيا في ذهاب دور ال16 بهدفين للاشيء برغم ان الاهلي كان في يده ان يعود علي الاقل بالتعادل من طرابلس العاصمه الليبية . قدم لاعبو الاهلي اداء مهتزا بشكل اغضب الجماهير العاشقة للفانله الحمراء ، بعد ان مني مرماهم بهدفين ساذجين للغاية ، واحد من خطأ دفاعي سطحي لاحمد السيد ، ليحرز منه المدافع يونس الشيباني الهدف الاول ، و علي عكس سير المباراة تماما يحرز احمد الزيوي الهدف الثاني من ضربه راس ايضا ، و من كره ثابته ، و هو ما يعني ان الاهلي بطل افريقيا ، و بطل القرن لا يحسن لاعبوه اخذ المكان السليم ، وغاب عنهم الشعور بالمركز ، وان السرحان بسبب الارهاق او الاجهاد او الانشغال بالعروض ، او اي سبب اخر مهما يكن جعلهم خارج نطاق الخدمة، و ان تغطية الشبكة سقطت ، فاستقبلت اهداف اتحاداوية ، لم يكن يحلم بها اكثر المتفائلين في ليبيا قاطبة . لم يشفع للفريق الاحمر الذي ارتدي الازرق ان يأخذ بيده محمد ابوتريكه الذي لم يستعد مستواه ، و مايزال وزنه زائدا ، و بسبب موقف البدري من انفعال محمد فضل بعدخروجه من قائمة الاهلي في القمه امام الزمالك ، و غضبه لعدم المشاركة ، رفض البدري الدفع به عندما كان يحتاج الفريق مهاجما ، و دفع بالقابع في غياهب النسيان هاني العجيزي ، الذي زاد هجوما الاهلي شللا . و برغم من ان البدري نجح في اصلاح العيوب التي سقط فيها الفريق في الشوط الاول الا ان اللاعبين لم يستطعوا ان يهزوا شباك الاتحاد برغم انهم اخذوا بناصية المبادرة ، و لكن بدون فائدة ، في ظل عدم تركيز من الجميع .. ليخسر الاهلي اللقاء .و مع هذا الا ان الاهلي ورغم النقص الشديد الذي يعاني منه الا انه قادر علي تخطي الاتحاد الليبي بالعوده للتركيز ، و اصرار لاعبي الاهلي الرافض للخضوع ، و العائد دائما و بقوة من زاوية الانكسار الي براح الانتصارات و التأهل لدور الثمانية الذي يعتبره البدري بطولة جديده الي جانب تحقيق درع الدوري العام الذي بقي له نقطه يسعي للحصول عليها الخميس القادم من المنصورة في اللقاء المؤجل .