تسبب سوء التوفيق، والملعب الترتان، وخشونة المدفعية في خسارة الأهلي أولي جولات الاهلي الافريقية أمام الجانرز بطل زيمبابوي في ذهاب دوري رابطة الأبطال الأفريقية بهدف للاشيء احرزه ماروتو قدم الاهلي مباراة متوسطة المستوي، لا تليق باسم الاسد الاحمر الذي انتظر جمهور زيمبابوي أن يزأر في الاحراض الافريقية، وانتظر الكل في هراري أن يحقق الاهلي الفوز علي صاحب الارض، ولكن لم يحدث، ولم تأت الرياح التي تريدها السفينة الحمراء التي كانت تطمح في الوصول لدور ال 61 مبكرا من خلال الفوز أو حتي التعادل في لقاء الذهاب. لم يقدم لاعبو الاهلي المستوي المعروف عنهم، ولم يرتق مستوي أبوتريكة لمستواه المعروف عنه، وكذلك بركات لذلك لم يتأثر اداء الاهلي كثيرا بمشاركتهما مع بداية الشوط الثاني.. ومع محاولات حسام البدري الدفع بورقة أخيرة اضطر للتراجع بعد سقوط شريف اكرامي مصابا في العضلة الضامة ليشارك بدلا منه أحمد عادل عبدالمنعم. تأثر اداء الاهلي كثيرا بأرضية الملعب الترتان والتي يعود لها جزاءا كبيرا من هدف المدفعية عن طريق ماروتو بعد قدم له أحمد علي هدية ثمينة »بقلشة« الكرة في منطقة صعبة جدا. وقبل دقيقة من نهاية المباراة يلغي الجنوب افريقي ايدي ماييه هدفا لمصطفي شبيطة بدعوي تسلل محمد أبوتريكة الذي صدمت فيه الكرة وغيرت اتجاهها. وبرغم من وضوح القلق علي حسام البدري إلا أنه أكد أن لاعبي الاهلي يستطيعون تحقيق فوزا كبيرا في القاهرة بشرط أن يحالف الفريق التوفيق خاصة أن الاهلي لم يكن محظوظ طوال الشوط الثاني الذي سيطر عليه الاهلي تماما.