تصريحات رئيس الزمالك في اجتماعه مع لاعبيه قبل ساعات من مباراة القمة وطلبه الفوز علي الأهلي حتي لو أقيمت المباراة بملعب مختار التتش نفسه كانت تدل علي انه سيرضخ للعب في برج العرب رغم تصريحاته بأنه لن يلعب بالاسكندرية مهما كان الأمر لدرجة تهديده بارسال انذار علي يد محضر للنادي الأهلي لاقامة المباراة بملعب بتروسبورت وهو ما لم يحدث من قبل في ملاعب الكرة كان من الطبيعي أن يتراجع رئيس الزمالك عن تهديداته بعدم اللعب باستاد برج العرب لأنه معروف وواضح للجميع أن المباراة مباراة الأهلي ومن حق مسئولي القلعة الحمراء اختيار الملعب الذي يلعبون عليه وبالتالي لم يكن هناك مبرراًَ واضحاً لاصرار رئيس الزمالك بعدم اللعب في برج العرب الا اذا كان بالفعل لايتفائل بهذا الملعب بعد فوز الأهلي علي الزمالك بهدف مؤمن زكريا مع نهاية الدوري الموسم الماضي. الخناقة التي حدثت قبل القمة مرفوضة لأنها تؤدي إلي زيادة الاحتقان بين الجماهير في الوقت الذي يطالب فيه هؤلاء المسئولين بإدعاءتهم للمدرجات رغم انهم يعلمون انه بإستفزازاتهم وبتصريحات »متسرعة» يتسببون في استمرار الأزمات وغياب الجماهير عن المدرجات بعد ما وصلت الأمور للبلطجة والرغبة في عودة الجرائم للملاعب . ضد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجلوس مع قيادات الأولتراس للتحاور حول أسباب تأخير أحكام القضاء في مدبحة بورسعيد.. لأنه بذلك يمد الرئيس السيسي يده لجماعة ارهابية بعد أن حكم القضاء المصري بذلك، وأعتقد أن الدعوة للتحاور معهم تجعل لهم أهمية وكيان وهو أمر مرفوض اضافة إلي أن حكم القضاء ضدهم ظالم. معاقبة عماد متعب بإستبعاده من لقاء القمة بعد خناقة »صالح جمعة» قرار صائب من عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني المؤقت للأهلي لأن الأخلاق أهم من قلة الأدب حتي ولو كانت النتيجة استبعاد اللاعب من موقعة الزمالك.