والمجلة ماثلة للطبع .. أعلن رسمياً إقامة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك باستاد برج العرب بالإسكندرية.. بعد تدخل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وبذلك انتهت الأزمة التي شغلت الرأي العام يوم الأحد 91 يوليو. بدأت الأزمة عقب بيان النادي الأهلي أنه لن يلعب المباراة علي ستاد الجونة لعدم صلاحية أرض الملعب.. ولتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.. ورد اتحاد الكرة أن المباراة من تنظيم الأهلي وعليه أن يختار الملعب الذي يلعب عليه بعد الحصول علي الموافقات الأمنية.. وإجراء الأهلي اتصالاته مع ستادات بتروسبورت والدفاع الجوي وبرج العرب والسويس الجديد وكلها اعتذرت عن عدم إقامة المباراة ورفض الأمن ذلك أيضاً.. وعرض الأهلي اللعب في شرم الشيخ ورفض الأمن أيضا.. فهدد الأهلي بانسحابه من المباراة. في الوقت الذي قال فيه المهندس خالد عبد العزيز ل «آخر ساعة» حصريا: أجريت اتصالات مكثفة مع المهندس محمود طاهر رئيس الأهلي للوصول إلي حل بعد أن لم يعد أمامنا مفر سوي اللعب في الجونة.. ومن منطلق رؤيتنا للظروف السياسية التي تمر بها مصر وقرب افتتاح مشروع قناة السويس.. حاولت الوصول لإقناعه باللعب في الجونة.. خاصة بعد رفض الأمن التصريح للأهلي باللعب في عدة ملاعب إلا المباريات الأفريقية للأندية أو المنتخبات فقط.. وعلي الفور تم إجراء اتصالات ومفاوضات علي أعلي مستوي انتهت باللعب في برج العرب. وأصدر مجلس الأهلي بيانا آخر أكد فيه أنه خاطب رئيس الوزراء إبراهيم محلب برفضه اللعب في الجونة.. وكان مقررا أن يحضر جماهير الأهلي التدريب الأخير يوم الأحد.. فتوافد علي ملعب مختار التتش حوالي 03 ألف مشجع أغلقوا الشوارع المؤدية للنادي وخشي مسئولو الأهلي من التزاحم علي المدرجات.. فتم إلغاء التدريب.. وظل موقف اتحاد الكرة ثابتا وأنه لا مفر أمام الأهلي من إحضار الموافقة الأمنية لاي ملعب أو اللعب في الجونة أو تغريم الأهلي مليون جنيه في حالة الانسحاب.. وسعي المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك بصفته رئيس لجنة الأندية لحل الأزمة فأكد أنه موافق علي اللعب في أي مكان حتي لو في النادي الأهلي. وأنه أحضر موافقة أمنية للعب في اتحاد بنها الرياضي.. ولكن الأهلي لم يرد علي عرضه.. وظلت الأزمة مشتعلة حتي حسمت بتدخل رئيس الوزراء واللعب في ستاد برج العرب.. الطريف أن فتحي مبروك المدير الفني للأهلي لم يكن معترضا علي اللعب في الجونة.. ولكنه فوجئ بموقف الإدارة.. وبالتالي لم يظهر موافقته علي اللعب. كان فيريرا المدير الفني للزمالك رافضا ملعب الجونة، وأكد أن الجونة للسياحة والنزهة فقط.. أما ملعبها فهو سيئ.. لكنه أوقف تصريحاته عندما رفض الأهلي. في الوقت الذي ظل تحديد هوية وجنسية الحكام المرشحين للمباراة مجهولا لأن عدة دول رفضت إرسال حكام.. في الوقت الذي رفض فيه ناديا الأهلي والزمالك التحكيم المصري.