كنت أظن بعد مباراة الأهلي وكيما اسوان أن المهازل والجرائم التي أرتكبها ألتراس النادي الأهلي كفيله بالقضاء - علي الأقل معنويا ذعلي هذه الظاهرة الشيطانيه في ملاعبنا الرياضيهت و كنت أظنت ان التعامل الحاسم والجاد تجاهت قادة هولاء المجموعات وتقديمهم للمحاكمه سيكون بدايهت النهايه لهمت . . ولكن خاب ظني يوما بعد يوم وانا أكاد أريت معظم البرامجت في القنوات الفضائيه الرياضيه توبعض القنواتت التي ظهرت فجاة في الشهور الأخيرة لاهم لها سوي تقديم النداءات لكافه الأجهزة المعنيه بهذه القضيهت طلبا للسماح والعفوت عند المقدرةت ومش هانعمل كدة تاني .. والبعض الأخر من هواة اشعال الفتن عملوا من الألتراس مناضلين سياسيين توأصحاب قضيه وتنافست هذه البرامج في أستضافه من يتحدث بأسمهم لشرح قضيتهم العادله ومطالبهم العاجله وبعد تهديداتهم بعدم حضور لقاء الأهلي والترجي والحاح احمد شوبير عليهم من خلال برنامجه بان يضغطوا علي أنفسهم ويحضروا لأن الأهلي هايضيع من غيرهم تتصورت ان جروبات الألتراس سوف تتجمع وتعمل مثل الفلسطنيين ويذهبوا بقضيتهم الي مجلس الأمن ..! ما فعله الألتراس سوف يحاسب با لتأكيد عليه ولكن من يحاسبت الأعلام وبالذات المرئي في تشجيع هذا المرض الخبيث الذي سري في أوصال الرياضه المصريه المثقله بالعديد من المراض ولم تكن تتحتاج الي المزيد.ت ومن يشاهد المباريات في الملعب وبالذات في الألعاب الجماعيه والتي يكون طرفها نادي له جروب ألتراس يعرف بالتأكيدت ان نصف تشجيعهم شتيمه وتطاول علي الفريق المنافس يتساوي في ذلك ألتراس أهلي أو زمالك أو أسماعيلي ,مصري وأتحاد و كل الأنديه الشعبيه. ولو أن أحد من المدافعين عن الألتراس توجه اليه ربع الشتائم التي وجهت للداخليه وضباطها وعساكرها لقلب الدنيا رأسا علي عقبت ومن لم يحضر فهم يتباهون بقله أدبهم ويضعونها في فيديوهات علي الأنترنت واذا لم يتم وضع حد لظاهرة الألتراس فهم لن يتوقفوا عند شتم الشرطهت وتكسيرالملاعب ولكنهم سيكونون عامل ضغط سلبي علي فريقهمت تتوعلي مدار تاريخ كان دائما نادي رائد في كل شيء والذي حصل قبل سنوات قليله علي كاس أحسن جمهورفي افريقيا تاتمني ان تياخذ زمام المبادرة بتفكيك جروبات الألتراست وألا يسمح من خلال قناة الأهلي أن يستغلها نادر السيد في الدفاع عن أخطاء الألتراس وتبرير شتائمهم وأفعالهم غير الأخلاقيه تلكسب شعبيه زائفه علي حساب مباديء الأهلي العريقهت وجمهوره المحترم الذي أبتعد من الذهاب للملاعب حتي لايوصم بأنهم من الألتراس. الهام عبد الفتاح