شئنا أين إبراهيم سعيد من الكرة الآن؟ - الحمدلله موجود وأتدرب في صالة «جمانيزيوم» وألعب كرة خماسية، وكان عندي عرضين أحدهما من كافالا اليوناني، والآخر من الاستقلال الإيراني ولكن لم يحدث نصيب لألعب لأحدهما لظروف خاصة بالتعاقد مع الأول.. واختلاف العادات والتقاليد مع الشعب الإيراني. ألا توجد عروض من أندية محلية؟ - بالطبع هناك عروض كثيرة تلقيتها من أندية محلية ولكن رفضتها لأنها من أندية صاعدة حديثاً للأضواء وأخري لا تمتلك الطموح للمنافسة علي البطولة، وأنا عاهدت نفسي ألا ألعب في مصر إلا للأندية الثلاثة الكبيرة الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإذا لم يحدث «هبطل كورة« وأعتزل حتي لا أهين تاريخي. ولكنك لعب للاتحاد السكندري وأهلي طرابلس من قبل؟ - أعترف بأنني أخطأت في حق نفسي عندما لعبت للاتحاد موسماً و«مش عاوز أكررها تاني» لأن الفارق كبير بين أن تلعب في مختار التتش وحلمي زامورا وستاد الإسماعيلية ثم تتدرب في مركز شباب أبوقير. هل أنت نادم الآن علي أخطائك السابقة؟ - لم أندم يوماً علي شيء فعلته، ولكنني تعرضت لظلم كبير من الإعلام الذي يتهمني علي طول الخط ب«التمرد والمشاغبة» مع أنني عندما فسخت عقدي مع الإسماعيلي كان لأسباب لا تتعلق بي وتعرضت لخداع من نصر أبوالحسن في عقدي.. وكنت أعتقد برحيله وعلاقتي بحسام وإبراهيم حسن أنني سأعود للدراويش الذين أحبهم وأعشق اللعب للإسماعيلي، والآن هناك لاعبين يفسخون عقودهم ويهددون النادي ولا أحد يتحدث عنهم. لماذا لا تعترف أبداً بأنك مخطئ؟ - أعترف أنني كنت بعيداً عن ربنا وأعتقد أن هذا سبب ما عانيته من آلام ولكن منذ ثلاثة أشهر قبل شهر رمضان الكريم وأنا أصلي وأفعل أعمال خيرية تقربني من المولي عز وجل وأشعر بأنني أفضل والحمدلله. ولكن لم نسمع عن أعمالك الخيرية؟ - هو أنا لازم أروح مستشفي (57357) وآخذ كاميرات معايا، أو أكتب اسمي علي «الأسانسير».. أعمال الخير يجب أن تكون سراً بين العبد وربه فقط. وماذا عن علاقتك بحسن شحاتة؟ - أعتز جداً بالكابتن حسن شحاتة صانع إنجازات المنتخب الوطني، وأسعدني كثيراً إشادته بي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد توليه مسئولية الزمالك.. هل مازلت تحلم بالعودة للأهلي؟ - بالطبع فالأهلي هو بيتي الذي تربيت فيه ولعبت له وعمري 15 عاماً، وصعدت للفريق الأول موسم 96 ورحلت موسم 2004 وعلاقتي بجوزيه رائعة، وأعتبره «الأب الروحي» لي، ودائماً يشيد بي ويكفيني أنه اختارني في فريق «الأحلام» الخاص به، وهو أول من أشركني في وسط الملعب.