[email protected] الأرقام لاتكذب ولا تتجمل.. ودون الدخول في اتهامات هذا المعسكر او ذاك لكل صاحب قلم بالانحياز له.. ما علينا من هذا الكلام.. فإن النادي الأهلي اثبت ولمرة جديدة عبر تاريخه الطويل انه »نادي« ولا كل الأندية.. فعلا.. وبحق وحقيقي!! توج الأهلي في نهاية الأسبوع الماضي بطلا او »ملكا« إن شئنا الدقة علي عرش كرة القدم المصرية.. وياريت ماحدش يزعل من الكلام ده واللي يزعل يفكر شوية قبل ما يزعل لأنه سيكتشف بالبلدي انه »غلطان«.. فقد رفع الأهلي رصيد بطولاته في الدوري العام فقط الي 63 بطولة بعد فوزه المستحق بالبطولة الأخيرة بتغلبه بخماسية ولا أروع علي المقاولون العرب في ستاد الكلية الحربية بمصر الجديدة في مواجهة حسم الصراع علي اللقب.. وهي المرة السابعة علي التوالي التي يفوز فيها الأهلي باللقب خلال السنوات الأخيرة »ورا بعض« وبدون فواصل!! وتتضح حقيقة »سيادة« الأهلي علي عرش الكرة المصرية ليس ب»فنجرة البق« ولكن من واقع الأرقام والحقائق التي لاتقبل المناقشة وهي حقائق تحتاج لعدد كبير من السنين اذا اراد المنافسون تغييرها.. والأرقام تقول انه في مقابل هذه البطولات ال63 فان اقرب الأندية المصرية من هذا العدد يأتي الزمالك »العريق« برصيد 11 بطولة أي بفارق 52 مرة بالتمام والكمال.. ثم يأتي الاسماعيلي برصيد 3 بطولات.. ثم بطولة واحدة لكل من: المقاولون والمحلة والاوليمبي والترسانة في سالف العصر والأوان.. والثلاثي الأخير هبط لدوري المظاليم ولم يعد حتي اليوم.. بينما قد ينجو من مقصلة الهبوط هذا الموسم فريق المقاولون العرب لأسباب مجتمعية وانسانية. الفرق واضح جدا.. واعتذر مقدما لكل من يفكر في إساءة فهم ما كتبته!! فكرت كثيرا في أوضاع الفرق الثلاثة التي تأكد هبوطها لدوري المظاليم وهي: الاتحاد والمقاولون العرب وسموحة.. ورغم رفضي للاستثناءات فلا أشعر بنفسي الا وانا اؤيد الغاء الهبوط من اجل عيونهم بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشتها وتعيشها مصر في أعقاب الثورة الرائعة التي اندلعت في 52 يناير الماضي.