التعديلات الأخيرة علي لوائح الأندية التي يبشرنا بها حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة هي حق يراد به باطل ليس بند الثماني سنوات هي مشكلة هذه التعديلات وهو ما يحاول رئيس المجلس القومي للرياضة توصيله للرأي العام كي يغطي علي باقي بنود اللائحة التي ترفع شعار تفعيل دور الجمعية العمومية وهي تسلبها أي دور تماما حتي تصبح في قبضة موظفي المجلس القومي للرياضة وإلا فلماذا تفرض لائحة صقر الجديدة علي الجمعية العمومية انتخاب أشخاص بعينهم ومنع آخرين بحجة الثماني سنوات علي الرغم أن الجمعيات العمومية تستطيع أن تزيح من لا تريد وحتي لو مر عليه دورة واحدة وتستطيع أن تمد لمن تريد مرات عديدة لائحة صقر تعطي لنفسها الحق في حل مجلس الادارة في حالة عدم اكتمال الجمعية العمومية وتعيين آخر فأين هنا دور الجمعية العمومية وتفعيله ولكن رئيس المجلس القومي للرياضة مازال يسير علي خطي الانتقام التي بدأها منذ مجيئه لمنصبه بالانتقام من نادي الزمالك لفشله في الانتخابات علي مركز النائب فتم الغاء هذا المنصب تماما. كيف نقبل من حسن صقر الانقلاب علي التعديلات التي أقرها بنفسه قبل ثلاث سنوات وقاتل عليها ويجيء اليوم ويأتي بعكسها هل اكتشف فجأة انه كان مخطيء في حق الشباب عندما الغي مقاعدهم فأراد أن يثبت لهم انه أصبح المدافع عنهم آملا في التجديد له لعام آخر فإذا لم يحدث ذلك فهو يهد المعبد علي الجميع وخاصة من سيأتي بعده الذي سيجد تركة مليئة بالمشاكل فهل يحاسب المهندس حسن صقر نفسه علي ما فعله بالرياضة المصرية ومنذ توليه المسئولية وهي تمر بأسوأ سنواتها وبدلا من أن تسير للأمام فهي إلي الخلف در بسبب تعديلاته في لائحة الاتحادات وتدخلاته المباشرة في اختيار رؤساء الاتحادات وتفصيل بعض البنود من أجلهم ولا يخلو اتحاد من مشاكل وخناقات لا يريد جهابذة المجلس القومي للرياضة الاقتراب منها حتي تستمر سيطرتهم علي الاتحادات واللجنة الاوليمبية المصرية. يكفي ما فعله حسن صقر ورجاله في الرياضة المصرية وعليه الانتظار حتي تأتي حكومة جديدة بفكر جديد تتحمل عبء المسئولية لمستقبل هذا البلد.