سقط مجلس ادارة نادي الاوليمبي في اختياره الثاني بعد ما فشل في السيطرة علي لاعبيه الكبار وعدم صرف رواتب الجميع الا الأفارقة فقط مما ادي لاستياء البعض واعتزم اللاعبين تقديم شكوي ضد رئيس النادي احمد عفيفي. وقاد خميس جعفر كابتن الفريق حركة التمرد بمساعدة جنش حارس المرمي الذي فشل انتقاله للزمالك رسميا في ظل ازمات الزمالك المتلاحقة واستمرت الأزمة حتي بعد ان شاهد اللاعبون رئيس النادي جالسا بمفرده علي حمام السباحة بالنادي وما ان رأهم حتي هاربا لغرفة خلع الملابس وتم احتجازه بها لمدة تزيد عن الساعين. ومن جانبه اكد احمد عفيفي انه قام بتمويل خميس جعفر ومحمود عبدالسلام جنش للتحقيق من قبل الشئون القانونية للنادي وايقاف مستحقاتهما لحين الانتهاء من التحقيق واضاف عفيفي هناك حالة من الفوضي تجاه البلاد بشكل عام وهذه الاثار الجانبية للثورة وحتي الان لم تسلم الدولة في ذلك واعلم جيدا ان هناك ايادي خفية تحاول عرقلة مجلس الادارة ومعروفون بالاسم ولن اتهاون في حق الاوليمبي حيالهم طالما انني رئيسا للنادي. ونفي عفيفي ان يكون اصدر قرارا بالاستغناء عن وليد عطية المدير الفني للفريق مؤكدا ان وليد كثيرا لم شمل الفريق ولكن هناك ظزوف خارجة عن ارادة الجميع وهي باختصار توقف تام لايرادات النادي ومن ثم الخزينة ونحن نقدر الظروف التي يمر بها الناس ولكن ماذا نفعل. وطالب عفيفي اعضاء النادي ان يعوا ان مجلس ادارته جاء من اجل ادارة النادي وليس دفع الأموال والصرف عليه. يذكر ان نادي الاوليمبي شهد انفلات امني وعصيان رياضي داخل النادي خاصة بعد تقدم اكثر من ستة لاعبين يتقدمهم خميس جعفر وحنش حارس المرمي بشكوي ناديهم لاتحاد الكرة بعد تأخر صرف رواتبهم طيلة 4 شهور وحاول عفيفي لم الشمل ولكنه فشل في السيطرة علي اللاعبين.