ياعيني عليكي يامصر.. ياعينيالفسدة فشوهوا صورتك.. لكن هيهات.. قامت الثورة وكله حيتصلح.. الحرامي حناخذ منه الفلوس، والمرتشي سيدخل السجن، والقاتل سيرفع علي المشنقة.. كلها أمور سهلة طالما اتفقنا علي الاصلاح وبدأنا في التنفيذ.. لكن المشكلة في النصابين. وهم عندنا ايضا كثر. نصابو مصر في العهد الحديث- اقصد اخر 03 سنة- عرفوا بوابة النصب من خلال الحرف »د« أي الدكتور. كثيرون اعرفهم لايعرفون فك الخط اخذوا لقب الدكتوراه من دكاكين اوروبا الشرقية. ومن الأبواب الخلفية لبعض جامعاتنا التي نسي فيها المسئولون ضمائرهم وركنوها علي الرف طمعا في مال أو نفوذ أو حتي خوفا. في الحقل الرياضي كثر حاملو حرف ال»د«.. ايشي دكتور فلاني.. وايشي دكتور علان.. وايشي الاستاذ الدكتور الوزير المحافظ.. وايشي فخامة الدكتور رئيس مجلس الادارة وكلهم اجهل من دابة. لو كنت مكان الدكتور الحقيقي د. عصام شرف لأمرت بتشكيل لجنة من ناس عندها ضمير لفحص ملفات ومستندات شهادات الدكتوراه لناس بعينهم.. مش عيب ابدا ان نفتح هذا الملف وبكل شفافية.. والجميل أكثر وأكثر ان نري فضائح الدكاترة لو اتعمل لهم اختبارات عملية في اختبارات املاء او فك الخط.. صدقوني حنلاقي مئات منهم مش عارفين يكتبوا كلمة واحدة.. صدقوني دول موجودين.. وتعالولي وانا اقول لكم مين!!