عودة إلي الزمن الجميل

طائرة البنات تنتزع اللقب الافريقي من تونس

كسرت بنات الطائرة حاجز التفوق التونسي علي البطولات الافريقية في مراحل الناشئين والشباب ليحققن إنجازاً مزدوجاً بفوزهن بالبطولة الافريقية السابعة للشابات التي أقيمت بمدينة قليبية التونسية لينتزعن الكأس من فم المنتخب التونسي في عقر داره.
ويبدو أن مدينة قليبية »وشها حلو« علي بنات مصر، فهكذا ذكرت صحيفة الصحافة التونسية حيث سبق ان استضافت البطولة في نسختها الثالثة منذ عشرين عاماً وأحرز المنتخب المصري في ذلك الوقت بقيادة تهاني طوسون اللقب للمرة الأولي، وتوالت الألقاب الافريقية لبنات مصر في هذه المرحلة السنية حيث حصلن عليه أربع مرات منها النسخ الثلاث الأخيرة علي التوالي 6002 و8002 و0102 ليكون المنتخب النسائي الوحيد في مصر الذي يحقق اللقب الافريقي ثلاث مرات متتالية.. وخلال النسخة الأخيرة من البطولة استطاعت لاعبات مصر أن يحرزن اللقب دون خسارة شوط واحد بداية بالمنتخب الجزائري ثم رواندا ثم كوت ديفوار وحتي المباراة النهائية أمام المنتخب التونسي صاحب الأرض والجمهور فزن باكتساح وبثلاثة أشواط نظيفة.
أكد هشام بدراوي المشرف العام علي منتخبات الآنسات ومعه إيهاب علي مدرب الفريق أن ما تحقق في تونس هو إنجاز كبير للطائرة النسائية المصرية في سبيل عودتها مرة أخري لتسييد القارة الافريقية علي مستوي الفريق الأول كما كان يحدث منذ سنوات قريبة.. وأضاف بدراوي أن هذا المنتخب الحالي للشابات نستطيع أن تعتمد عليه كنواة طيبة لمنتخب آنسات قوي خاصة أن هذه المجموعة من اللاعبات تعودن علي البطولة والمكسب فمعظم هذه العناصر شاركن في الصعود إلي الدورة الأوليمبية بسنغافورة وحصلن علي المركز الخامس بعد فوزهن علي سنغافورة الدولة المضيفة.
وأضاف بدراوي أن منتخب الآنسات لا يقتصر علي المرحلة السنية مواليد 39 بل يضم الفريق لاعبات مواليد 59 يلعبن كعناصر أساسية بل إن إحداهن وهي آية الشامي حصلت علي كأس أحسن حائط صد في البطولة.
أما أحسن لاعبة في البطولة فكان من نصيب اللاعبة المصرية ياسمين حسين والتي لم تكتف بهذا اللقب بل حصلت أيضاً علي كأس أحسن ضاربة بعد أن لفتت الأنظار بأدائها المتميز وضرباتها الساحقة.. وهي لاعبة نادي دلفي بالإسكندرية.