تشهد مدينه بورسعيد الان حاله من الاستنفار الامني بصفه عامه و محيط الكنائس بصفه خاصه حيث قامت قوات الجيش و الشرطة بتعزيز تواجدها في محيط الشوارع المؤديه الي الكنائس وقامت بغلق عدد من الشوارع الجانبيه باستخدام المتاريس و الحواجز الامنيه كما تقوم قوات مكافحة المفرقعات بواسطه الكلاب البوليسيه بالكشف عن الاجسام الغريبه الموجوده في محيط الكنائس و تم تركيب عدد من البوابات الالكترونيه و تفتيش دقيق للمترددين علي الكنائس جدير بالذكر أنه في عام 2011 تم تفجير أمام كنيسة القديسين بمحافظة الأسكندرية وتم أتهام حبيب العادلي وزير الداخلية بتنفيذها في ذلك الوقت