حملت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، الرئيس محمد مرسي مسئولية أي قطرة دماء قد تسيل في تظاهرات 30 يونيو القادم والتي دعت اليها القوى السياسية المعارضة لإسقاط الرئيس مرسي والإطاحة بحكم الاخوان. وقالت الحركة في بيان لها اليوم،إن خلافنا مع الإخوان ليس تصارعا حول السلطة بل حول الشرعية التى انتهكها مرسى وجماعته, حول سرقة الثورة وتحويلها إلى جسر للعبور إلى السلطة , حول بناء ديمقراطية حديثة , فليس الصراع بين الاسلام وضده , بل هو صراع علي الثورة وأهدافها. وأضاف البيان، نؤكد على ان اى قطرة دماء تسيل مسئول عنها من علي رأس السلطة , ونحذر من حشد الجماعة لأنصارها لمواجهة المعارضين لتقوم الجماعة ومرشدها بدور نيرون ويذهبون لإحراق الوطن , وإننا نُشهد شعبنا اننا لن نّمُد يدنا بالاذي ضد اي انسان مصرى , فالسلمية منهجنا و اخلاقنا جوهر ادياننا و الدم المصرى كله حرام.