تتحكم عشر ولايات أمريكية في تحديد من سيصل لسدة الحكم في أكبر قوة في العالم ليتولى المرشح الرئاسي ميت رومني أو باراك اوباما الرئاسة الامريكية لأربعة سنوات مقبلة . وهذه الولايات تمثل كبرى الولايات المتنازع عليها، وغالبا ما يكون الفوز فيها لأحد المرشحين عاملا حاسما، وهذه الولايات هي فلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو وكارولينا الشمالية وفيرجينيا وسكونسن وكولورادو وأيوا ونيفادا ونيوهامشير. و فاز باراك اوباما في كل هذه الولايات في انتخابات 2008. ولاية فلوريدا (جنوب شرق – 29 صوتًا)، وهي كبرى الولايات المتنازع عليها، وغالبًا ما يكون الفوز فيها عاملًا حاسمًا. وشهدت الولاية المعركة بين جورج بوش وآل غور في عام 2000 على فارق 537 صوتًا، وسكان الولاية من فئات متنوعة بينهم عدد كبير من المتقاعدين الذين يميلون أكثر نحو الجمهوريين بالإضافة إلى عدد كبير من الناخبين من أصل كوبي الذين يفضلون الجمهوريين وبورتوريكي يفضلون الديمقراطيين. ولاية بنسلفانيا (شرق – 20 صوتًا)، وهي ولاية منقسمة بين وسطها الريفي المؤيد للجمهوريين والمدينتين الكبريين فيلادلفيا وبيتسبرغ؛ حيث السود والعمال صوتوا بشكل كبير لصالح أوباما في 2008. ولاية أوهايو (شمال – 18 صوتاً)، وهي ولاية غالبًا ما تعتبر مجسمًا مصغرًا للولايات المتحدة بمدنها الكبرى ومجمعاتها الصناعية ومناطقها الريفية؛ حيث الزراعة واستخراج الغاز الصخري يشكلان محرك الصناعة، فاز جورج بوش بأصوات هذه الولاية عامي 2000 و2004 قبل أن تنتقل إلى المعسكر الديمقراطي. ولاية كارولينا الشمالية (جنوب شرق – 15 صوتًا)، وهي ولاية محافظة من الجنوب، فاز فيها أوباما في عام 2008 ب13 ألف صوت من أصل 4,2 مليون بفضل أصوات مدن كبرى مثل شارلوت وراليه، باقي الولاية ريفي ومحافظ جدًّا. إنها أكثر ولاية يمكن أن تنتقل الى المعسكر الجمهوري، إلا أن أوباما ضاعف جهوده لتعبئة الناخبين من أجل الاقتراع المبكر. ولاية فيرجينيا (شرق – 13 صوتًا)، وهي ولاية هامة بالنسبة لأوباما، فقد كان انتصار أوباما في عام 2008 في هذه الولاية المحافظة. ولاية وسكونسن (شمال – 10 أصوات)، وهي ولاية مضمونة للجمهوريين. ولاية كولورادو (غرب – 9 أصوات)، هذه الولاية الجبلية تميل عادة إلى الجمهوريين إلا أن رومني لديه فرص في كسبها لصفه. ولاية أيوا (وسط شمال – ستة أصوات)، كانت هذه الولاية انطلاقة ترشيح اوباما في عام 2008 بعد انتصاره في الانتخابات التمهيدية ضد هيلاري كلينتون. ولاية نيفادا (غرب – ستة أصوات)، يمكن أن يساعد عدد السكان ذي الغالبية من أصل لاتيني أوباما الذي يقول إنه يسجل تقدمًا بين الناخبين المبكرين، إلا أن الولاية فيها مجموعة صغيرة من المورمون تؤيد رومني. ولاية نيو هامشير (شمال شرق – أربعة أصوات)، ولاية صغيرة من شمال شرق البلاد لم تصوت سوى مرتين لصالح مرشح ديمقراطي في الانتخابت الرئاسية الست الأخيرة، ومن المرجح أن تميل ناحية رومني.