ستحدد عشر ولايات تشهد منافسة محتدمة من سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة وقد فاز باراك أوباما في كل هذه الولايات في انتخابات .2008 فلوريدا "نوب شرق. 29 صوتاً من كبار الناخبين". كبري الولايات المتنازع عليها وغالباً ما يكون الفوز فيها عاملاً حاسماً وشهدت الولاية المعركة بين جورج بوش وآل جور في عام 2000 علي فارق 537 صوتاً وقد طورت الولاية نظام الاقتراع الآلي إلا أن مراكز الاقتراع تواجه ازدحاماً منذ فتح أبوابها في 27 أكتوبر. السكان من فئات متنوعة بينهم عدد كبير من المتقاعدين الذين يميلون أكثر نحو الجمهوريين بالإضافة إلي عدد كبير من الناخبين من أصل كوبي "الذين يفضلون الجمهوريين" وبورتوريكي "يفضلون الديمقراطيين" ويتوقع المحللون فوز ميت رومني بسبب أزمة العقارات ومعدل البطالة الذي يفوق المعدل الوطني. بنسلفانيا "شرق. 20 صوتاً من كبار الناخبين" الولاية منقسمة بين وسطها الريفي المؤيد للجمهوريين والمدينتين الكبريين فيلادلفيا وبيتسبرغ حيث السود والعمال صوتوا بشكل كبير لصالح أوباما في .2008 ويشكل التنقيب عن الغاز الصخري ومسألة استخراج النفط والغاز من الطبقات الصخرية في غرب الولاية الذي يدعمه رومني عوامل مهمة في السباق وقام رومني بزيارة أخيرة إلي الولاية الأحد بعد أن تجاهلها إلي حد كبير خلال الحملة الديمقراطية مما حمل الديمقراطيين علي انتقاد الزيارة بأنها محاولة يائسة. أوباما يتفوق ب4.6 نقاط أوهايو "شمال. 18 صوتاً من كبار الناخبين" غالباً ما تعتبر أوهايو التي فاز فيها جورج بوش عامي 2004 و2008 قبل أن تنتقل إلي المعسكر الديمقراطي مجسماً مصغراً للولايات المتحدة بمدنها الكبري ومجمعاتها الصناعية ومناطقها الريفية حيث الزراعة واستخراج الغاز الصخري يشكلان محرك الصناعة. يخصص رومني وبول راين المرشح معه لمنصب نائب الرئيس في هذه الولاية وقتاً أكثر من أي ولاية أري كما زارها أوباما مرات عدة. كارولاينا الشمالية "جنوب شرق. 15 صوتاً من كبار الناخبين". ولاية محافظة من الجنوب فاز فيها أوباما في العام 2008 ب13 ألف صوت من أصل 4.2 مليون بفضل أصوات مدن كبري مثل شارلوت وراليه. باقي الولاية ريفي ومحافظ جداً. وقد تمت المصادقة علي تعديل للدستور من أجل حظر زواج المثليين من خلال استفتاء في مايو. أنها أكثر ولاية يمكن أن تنتقل إلي المعسكر الجمهوري إلا أن أوباما ضاعف جهوده لتعبئة الناخبين من أجل الاقتراع المبكر. رومني يتقدم ب3.8 نقاط فرجينيا "شرق. 13 صوتاً من كبار الناخبين" كان انتصار أوباما في العام 2008 في هذه الولاية المحافظة التي كانت عاصمة الكونفدرالية ابان الحرب الأهلية الأول لديمقراطي منذ 1964 وأتاح النمو الديموغرافي السريع لشمال فرجينيا القريب من واشنطن للديمقراطيين بتوسيع صفوفهم إلا أن رومني يعول علي تعبئة حول نورفولك حيث يمكن أن تلقي وعوده بزيادة موازنة الدفاع أصداء أكثر بين صفوف العديد من العسكريين. ويسكونسن "شمال. 10 أصوات من كبار الناخبين" لم يكن الديمقراطيون يتخيلون أن هذه الولاية يمكن أن تقع بأيدي الجمهوريين إلا أن تسمية بول راين المتحدر منها علي قائمة رومني غير المعطيات كما بات الحاكم الجمهوري سكوت ووكر معروفاً علي صعيد البلاد بسبب معركته ضد النقابات. كولورادو "غرب. 9 أصوات من كبار الناخبين" شهدت هذه الولاية الجبلية التي تميل عادة إلي الجمهوريين قدوم سكان من الغرب الأمريكي وعدد أكبر من المتحدرين من أصل لاتيني ونظم الحزب الديمقراطي فيها مؤتمر تعيين مرشحه في العام 2008 لكن لرومني فرص في كسبها لصفه. أيوا "وسط شمال. ستة أصوات من كبار الناخبين" كانت هذه الولاية انطلاقة ترشيح أوباما في عام 2008 بعد انتصاره في الانتخابات التمهيدية ضد هيلاري كلينتون تضم أيوا العديد من الناخبين من الإنجيليين والمزارعين والذين يعتمدون علي دعم الدولة وحل فيها رومني ثانياً بفارق ضئيل في الانتخابات التمهيدية لحزبه أمام المرشح المحافظ ريك سانتوروم في يناير. نيفادا "غرب. ستة أصوات من كبار الناخبين" تضررت نيفادا إلي حد كبير من أزمة العقارات وهي تعاني من معدل للبطالة هو الأعلي في البلاد "11.8% مقابل 7.8% المعدل الوطني". يمكن أن يساعد عدد السكان ذي الغالبية من أصل لاتيني أوباما الذي يقول إنه يسجل تقدماً بين الناخبين المبكرين إلا أن الولاية فيها مجموعة صغيرة من المورمون تؤيد رومني. معدل الاستطلاعات: أوباما يتقدم ب2.7 نقاط. نيو هامشير "شمال شرق. أربعة أصوات من كبار الناخبين" ولاية صغيرة من شمال شرق البلاد لم تصوت سوي مرتين لصالح مرشح ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الست الأخيرة يمكن أن تميل لصالح رومني الذي كان حاكما معتدلاً ويتمتع بشعبية في ولاية ماساتشوستس المجاورة بين 2003 و2007 وقد زارها أوباما ست مرات ورومني ثمانية منذ يونيو.