ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان بشمال سيناء أنه انطلقت منذ قليل ساعة الصفر المتعلقة بتطهير سيناء من البؤر الإجرامية، وذلك ردا على الهجوم الإرهابي على قوات حرس الحدود الذي وقع مساء الأحد الماضي حيث أسفر عن استشهاد 17 جنديا وإصابة 7 آخرين. وأكدت المصادر ذاتها أنه تم التحرك الفعلي لمداهمة أوكار العناصر المتطرفة واستكمال الخطة "نسر" التي كانت توقفت قبل الثورة بقرابة 3 أشهر. وأضافت المصادر أن أكبر حملة مداهمات تكمن في مناطق الشيخ زويد ورفح حيث بدأت منذ قليل، وقد وصل الدعم العسكري إلى أكثر من 30 مدرعة ومصفحة من العريش إلى أطراف مدينة الشيخ زويد واتجهت إلى قرية الجورة، فيما حلقت 4 طائرات فى مناطق مختلفة وسمع دوى إطلاق نار بمنطقة التومة. ووقع إثر ذلك اشتباكات بين عناصر الجيش وبعض المجهولين دون الإعلان عن قتلى أو مصابين. وأضافت المصادر أنه انتقلت عشرات الآليات إلى مناطق أخرى جنوب رفح وبوسط سيناء فى إطار التحرك الشامل لضبط أي عناصر متورطة فى الهجوم الإرهابي على جنودنا برفح. كما قامت طائرتان هليكوبتر برصد مناطق الشيخ زويد ورفح وترافق القوات في حملة المداهمات بالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء. ومن ناحية أخرى، ذكرت بعض المصادر أنقوات الجيش تقصف حاليا منطقة «الجميعي» الجبلية بسيناء بمدافع الهاون باستخدام طائرات الهيلوكوبتر من الجو ودعما بالدبابات من الأرض.
