دعا رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح إلى نصرة ودعم الثورة السورية بكل السبل المتاحة. وقال صلاح في تصريح له " ليعلم كل واحد منا أنه يوم أن يدعم الثورة السورية فإنه يدعم القضية الفلسطينية لأن الثورة السورية بات لسان حالها يقول اليوم في دمشق وغدا في القدس، وأن دعم الشعب السوري هو دعم للشعب الفلسطيني، مضيفا أن حرية سوريا مقدمة ضرورية لحرية فلسطين". وخاطب ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا قائلا "أمطري حيث شئت فإن خراجك عائد إلى القدس والمسجد الأقصى المحتلين وإلى كل شبر في فلسطين، أمطري حيث شئت فإن الخير الذي ستنبتينه في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا سيجتمع لا محالة في القدس والمسجد الأقصى المحتلين وسنفرح قريبا بإذن الله تعالى بزوال الاحتلال الإسرائيلي عنهما غير مأسوف عليه". وأعرب رائد صلاح عن اعتقاده بان الثورات ستطهر الحاضر الإسلامي والعربي من كل ما تراكم فيه من مخلفات الظلم والظالمين، وستطهر القدس والمسجد الأقصى وما حولهما من كل ما تراكم فيها من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.