نظم عشرات النشطاء السياسيين التابعين لعدد من الحركات الثورية والأحزاب السياسية وقفة صامتة عصر اليوم بمنطقة كليوباترا بكورنيش الإسكندرية، إحياء للذكرى الأولى لمصرع "مينا دانيال" ضحية أحداث ماسبيرو. تصدر الحركات المشاركة اليوم حركة شباب اليسار واتحاد شباب ماسبيرو وحزب المصريين الأحرار والتحالف الشعبي الإشتراكي . ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتات تحمل المجلس الأعلي للقوات المسلحة دماء ضحايا ماسبيرو وتطالب بسرعة محاسبة المسئولين السياسيين والجنائيين عن إراقة تلك الدماء، مطالبين بالقصاص العادل منهم . وندد المشاركون أيضا خلال وقفتهم برئيس الجمهورية "محمد مرسي" معتبرينه نموذجا للتعبية وللدولة الدينية، كما طالبوه بسرعة إطلاق سراح معتقلي الثورة والحفاظ علي حقوق شهدائها ومصابيها. وكانت أحداث ماسبيرو قد وقعت أثناء التظاهرات التي أقامها مئات الأقباط أمام مبني التلفزيون المصري بماسبيرو احتجاجا على ما حدث في كنيسة الماريناب بأسوان، ثم تطور الأمر لاشتباكات بين قوات من الجيش والشرطة العسكرية وبين الأقباط أسفرت عن مقتل 39 وجرح ما يقارب 140 شخصا.