التحرّش الجنسي يطيح بمؤسِّس «أوبر» من منصبه

أدّى تزايد الاتهامات بالتحرش الجنسي في خدمة سيارات «أوبر» الشهيرة، وحدوث بعضها، إلى الإطاحة بمؤسس الشركة الأميركية والرئيس التنفيذي لها «ترافيس كلانيك» من منصبه.
وجاءت الإطاحة ب«ترافيس» بعد حالة غضب من المساهمين، إضافة إلى أزمة سرقة الشركة لحقوق ملكية فكرية تابعة لشركات منافسة وتحايلها على جهات إنفاذ القانون في هذا الشأن، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
ونشر المساهمون رسالة توضّح أسباب مطالبة «ترافيس» بالاستقالة، تحت عنوان «دفع أوبر إلى الأمام».
وعلى الرغم من إعلان «ترافيس» الأسبوع الماضي أنه سيمنح نفسه إجازة مفتوحة؛ فإن مستثمرين في أوبر طالبوه بترك منصبه بشكل دائم.
تقرير الأزمة
وكان فريق إدارة الشركة يدافع عن رئيسها التنفيذي بقوة؛ إلا أنّ هذا الموقف تغيّر تمامًا بعد نشر مهندسة سابقة بالشركة تقريرًا كشفت فيه تفاصيل الأزمة.
وقالت المهندسة في تقريرها إن إدارة الموارد البشرية في شركة أوبر لم تقم بأيّ محاولات لاتخاذ الإجراء المناسب بعد إبلاغها عن حادث التحرش الجنسي الذي تعرّضت إليه من مديرها، مؤكدة أنها علمت بعد ذلك أن هناك نساء تعرضن إلى تجارب مشابهة لتجربتها مع الشخص نفسه.