قالت شركة "أوبر" أنها فتحت تحقيقا عاجلا، بعد ما نشرته موظفة سابقة بالشركة حول تعرضها للتحرش، من قبل أحد المسؤولين. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن سوزان فاولر، مهندسة سابقة بالشركة، نشرت على مدونتها الخاصة، أمس، تفاصيل تجربتها في "أوبر"، حول رفض الشركة إصدار تحذير لأحد مسؤولي الشركة بعد شكواها ومعها بعض العاملات من وقائع تحرش جنسي. كتبت فاولر، أنه وجه إليها اللوم بعد إجراء عدد من التقارير التي توضح بالتفصيل التمييز بين الجنسين داخل الشركة، كما هددها المسؤولين بالفصل. وصف ترافيس كالانيك الرئيس التنفيذي ل"أوبر"، في بيان له، أن ما قالته فاولر، "بغيض وضد كل شيء تعمل به "أوبر" وتؤمن به"، مؤكدًا أنه أمر بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.