نفى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ما ورد عن تورطه في فساد خلال الوثائق التي سربت مؤخرًا من مكتب للمحاماه في بنما، مضيفًا -عبر تصريحات للمرة الأولى له منذ التسريبات والتي نقلتها "بي بي سي"- أن أعداء روسيا "قلقون بسبب توحد وتلاحم الأمة الروسية، ولذا يحاولون هزنا من الداخل لجعلنا أكثر طاعة." وأثنى "بوتين" على صديقه القديم، عازف الشيلو سيرجيه رولدوجين، الذي ورد اسمه في بعض الوثائق على أنه مالك شركتين وهميتين غير مقيمتين حققتا أرباحًا بملايين الدولارات عن طريق عقود مريبة، قائلًا إنه أنفق كل المال الذي كسبه على شراء الآلات الموسيقية والتبرعات للمؤسسات العامة. وكشفت وثائق بنما عن وجود عدد من الشركات الوهمية تعود لبعض من معارف الرئيس بوتين المقربين، وهناك "مؤشرات" على أن هذه الشركات قد تكون استخدمت غطاءً لغسيل الأموال.