تقدمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، على منافسها بيرني ساندرز، وكذلك المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسيه، في الانتخابات التمهيدية، التي أجراها الحزبان الديمقراطي والجمهوري في خمس ولايات أميركية، أمس، فيما يعرف ب"الثلاثاء الكبير الثاني". وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد حققت كلينتون المركز الأول في أربع من الولايات الخمس هي فلوريدا، وأوهايو، وكارولينا الشمالية، وإلينوي، فيما لم تعلن بعد نتيجة ولاية ميسوري. وبهذه النتائج، تكون "كلينتون" حصلت على المركز الأول، في 17 ولاية منذ بداية الانتخابات التمهيدية، وفازت بتأييد ألف و561 مندوبًا لمؤتمر الحزب العام، ووسعت الفارق بينها وبين منافسها ساندرز، الذي بلغ عدد مندوبيه 800، ويحتاج المرشح لتأييد ألفين و383 مندوبًا في مؤتمر الحزب الديمقراطي، للفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية. وفي المعسكر الجمهوري، فاز المرشح دونالد ترامب في ولايات كارولينا الشمالية، وإلينوي، وفلوريدا، التي تغلب فيها على المرشح ماركو روبيو في مسقط رأسه، ما أدى إلى إعلان روبيو تعليق حملته الانتخابية. وتشهد ولاية ميسوري تنافسًا قويًا بين ترامب، والمرشح الجمهوري، السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، فيما حصل على المركز الأول بين الجمهوريين في ولاية أوهايو، حاكمها جون كاسيتش، محققًا الفوز الأول له، وهو ما أدى بشكل ما، إلى بقاء كاسيتش في السباق الرئاسي. ويصل عدد الولايات التي فاز بها ترامب، منذ بدء الانتخابات التمهيدية، إلى 18 ولاية، وعدد المندوبين الذين حصل على تأييدهم إلى 621 مندوبًا، ويحتاج المرشح الجمهوري للحصول على تأييد ألف و237 مندوبًا، للفوز بترشيح حزبه، لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية. وكان الملياردير ترامب، يتطلع إلى فوز في جولة الانتخابات التمهيدية التي جرت، أمس الثلاثاء، في خمس ولايات يضعه على الطريق نحو نيل ترشيح الحزب، لكنه يواجه الآن منافسة ثلاثية ضد كاسيتش -حاكم ولاية أوهايو- وتيد كروز العضو المحافظ بمجلس الشيوخ عن ولاية تكساس. وفاز كاسيتش بجميع المندوبين الستة والستين لولاية أوهايو، ما يعطي أملًا جديدًا للمؤسسة الجمهورية التي تسعى جاهدة لحرمان ترامب من الفوز بترشيح الحزب ومنعه من الحصول على أصوات 1237 مندوبًا يحتاجها لنيل الترشيح في مؤتمر الحزب في يوليو القادم.
