استمعت نيابة شمال الجيزة إلى أقوال زوجة عميد كلية آداب الاسكندرية، فى اتهامها للمخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب، بالتحرش بها. وطلبت النيابة بسرعة تقديم تحريات المباحث عن الواقعة، وتقرير اتحاد الاذاعة والتلفزيون، بشأن المحتويات التى قدمتها المدعية على "كارت ميمورى" للنيابة، لكى تتمكن النيابة من استدعاء خالد يوسف والتحقيق معه اذا ثبت صحه هذه المحتويات. وروت المدعية انها تعرفت هى وزوجها على خالد يوسف أثناء تواجدها فى مهرجان الاسكندرية السينمائى الاخير، حيث أخبرها بانها وجه سينمائى يبحث عنها وأنه يرغب فى تقديم لها فرصة التمثيل، ثم اتصلت به بعد ذلك، وحدد لها موعدا فى مكتبة. وتابعت أنها طرقت باب المكتب، وهو عبارة عن شقة بالطابق الرابع، وفتحت لها خادمة سودانية الجنسية، والتقت المخرج السينمائي، وتجاذبا أطراف الحديث، وأكد لها أنه لدية رؤية مستقبلية للسينما والأحداث الجارية في مصر، وطلب منها أداء جملة كتبها لها بخط اليد في ورقة بيضاء، مرة بلهجة استنكارية وأخرى كوميدية وهكذا، وفجأة سألها: "إنتى بتحبي الجنس ولا" فردت عليه: "إيه الكلام اللى بتقوله ده". وأكدت أنها فوجئت بالمشكو في حقه يقبلها على وجهها، ثم أمسك بصدرها، وحاول هتك عِرضها بالقوة، فصرخت، وخاف المتهم من الفضيحة، فقام من مكانه واعتذر لها بقوله: "أنا كنت باختبرك مقصدش حاجة"، ودخل غرفة أخرى، وعاد بعد مرور نحو 10 دقائق، كانت حينها هندمت ملابسها. وأضافت أنه هدّدها بصور شخصية كانت مسجلة على هاتفها المحمول، أخذه عنوة منها، وبعد انصرافها، اتصلت به لاسترجاع "كارت ميمورى" هاتفها، فطالبها بالاتصال به بعد انتهائه من خوض انتخابات مجلس النواب، ثم أخبرها "يوسف" خلال اتصال آخر أجرته معه، بالحضور إلى مكتبه في المهندسين وأن تحضر معها قميص نوم أسود اللون. وأوضحت أنها ذهبت وزوجها إلى مركز كفر شكر لمقابلة "يوسف" أثناء إحدى جولاته الانتخابية وفشلا في لقائه، وبعد ذلك فوجئوا باتصال من مجهول يهددها بالقول: "إحنا عندنا ناس ممكن تقطعك إنتي وأهلك"، ثم طالبها المجهول بإرجاع جهاز لاب توب يخص خالد يوسف، واتهمها بسرقته من المكتب، كما هددها بنشر صور شخصية لها على الإنترنت. وأوضافت أن 3 فتيات حضرن إلى شقتها في الإسكندرية، وحاولن الاعتداء عليها، لكنّ الجيران أمسكوا بهن، وتحرر محضر بقسم الشرطة بالواقعة، ونظرًا لتوسل الفتيات لها، تحرر المحضر كإثبات حالة. ولفتت الشاكية، أمام النيابة، إلى أن مجهولًا وضع فلاشة تحوى صورًا منسوبة لخالد يوسف أمام باب شقتها، وتبيّن احتواؤها على مشاهد جنسية له وأخريات يمارسن الرذيلة، فتقدمت بالبلاغ.