في تطور مفاجئ لواقعة اتهام عميد كلية نظرية بالإسكندرية للمخرج السينمائي خالد يوسف بالتحرش الجنسي بزوجته وسرقة الميموري الخاص بتليفون زوجته والذي يضم صوراً شخصية للغاية خاصة بها. تقدم د.عباس.م.ح وزجته "ش.ص" ببلاغ للنائب العام ضد خالد يوسف برقم 20204 لسنة 2015 يحوي تفاصل جديدة حيث أكد د."عباس.م" ل"المساء" لقد وثقنا في المخرج السينمائي لشهرته الكبيرة وعندما توجهت زوجتي لمكتبه تركتها لانهاء عمل عاجل وكلي ثقة فيه خاصة وأن زوجتي سيدة "متحجبة". أضاف لقد فوجئت زوجتي في أعقاب توجهها لمكتب المخرج يتحرش بها لفظياً ويقول لها "أنتي عنيك فيها غروب وجسمك جميل وفرنساوي ثم سألها أنتي بتحبي الجنس".. وهو ما جعل زوجتي تحاول المغادرة إلا أنه تحول لوحش بشري وهجم عليها مزق ملابسها واحتضنها عنوة وأمسك بأردافها وحاول تقبيلها وهي تصرخ حتي سقط عن رأسها الحجاب وما أن تركها حتي قام بسرقة تليفونها المحمول بعد أن هددته بابلاغي وقال لها أنه سيعطيها "الميموري" عند عودته للإسكندرية بعد انتهاء انتخاباته!! أضاف الأستاذ الجامعي أن زوجته لم تبلغه بالواقعة في حينها حيث إنها أصيبت بانهيار عصبي وحاولت الانتحار بعد أن عجزت عن إعادة الميموري الخاص بتليفونها وزاد الأمر سوءاً حينما اتصلت بالمخرج فطلب منها الحضور في 2 نوفمبر الماضي لمكتبه لجعلها تمثل في فيلم كبير وطلب منها احضار قميص نوم أسود وانهما سيسهران معاً وهو ما جعلها في حالة انهيار وأبلغتني بالأمر أنا وأسرتها. أضاف الدكتور "عباس": توجهت مع زوجتي وشقيقها "لكفر شكر" لمقابلة المخرج حيث ظل يهرب منا من مكان لآخر ونحن خلفه حتي الساعة العاشرة تماماً دون جدوي. أضاف: فوجئنا بالمخرج خالد يوسف يرسل رسالة لزوجتي يتهمها فيها بسرقة اللاب توب الخاص به مطالباً اياها بايقاف ما تفعله. قال.. وفي نفس اليوم أرسل إلينا ثلاث سيدات أحداهن لا تتجاوز الثامنة عشرة ومقيمة في نفس عنوانه ومعهن رجل يحمل بوكيه ورد صناعي وكانوا يسألون عن عنوان منزلي.. أضاف: لولا شك أحد أصحاب المحال التجارية بالمنطقة في أمرهم واتصاله بي ما استطعت ارسال أحد العاملين بمكتبي لزوجتي وانقاذها حيث حاولت السيدات دخول شقتنا وكن يحملنا زجاجة مجهولة ومع صراخ زوجتي تخلصوا منها. أضاف: واتصلنا بالنجدة حيث تم ضبطهم وقالوا لنا إن المخرج قد أرسلهن بعد أن أبلغهن أن زوجتي قد سرقت "اللاب توب" الخاص به علي غير الحقيقة وانه لهن صوراًَ علي "اللاب".. موضحاً أنه قد تم تحرير محضر إداري برقم 10972 بالواقعة. أضاف الدكتور "عباس" في "17 نوفمبر" فوجئنا بمكالمة تليفونية من رقم تليفون قمنا باثباته في بلاغ النائب العام كان مضونها تهديداً لي ولأسرتي وهي كالآتي: أنا عندي ناس عددهم أد المنطقة اللي انتي ساكنة فيها وممكن أخرب بيتك وبيت أهلك وممكن أنزلك صورك اللي في الميموري علي النت وافضحك. وفجر مفاجأة قائلا: إنه في يوم "22 نوفمبر" تلقينا ظرفاً من مجهول يحوي مفاجآت ستفجرها في حينه. أما إيهاب ماهر "المحامي بالنقض" ومحامي الأستاذ الجامعي وزوجته أكدوا أن جميع الجرائم التي ارتكبها المشكو في حقه خالد يوسف تخضع جميعها قبل القانون إلي الانحلال الأخلاقي ولدينا مفاجآت جديدة ستقلب القضية إذا لم نحصل علي حقوقنا القانونية بعدما ارتكبه المشكو في حقه ضد زوجته الأستاذ الجامعي وما ترتب علي ذلك من أضرار نفسية كانت قد تؤدي به لارتكاب جريمة للانتقام من أجل شرف زوجته وأم أولاده ولكننا فضلنا أن نلجأ للقانون لحماية حقوقنا الأدبية والقانونية.