أعلن مكتب المنصف المرزوقي رئيس تونس السابق، أن السلطات الأمنية اتصلت بالمرزوقي وأخطرته أن الداخلية اكتشفت مخططات تهدف لاغتياله، وطلبت منه أن يتخذ احتياطاته، وطلبوا منه التوقيع على إخطار بإبلاغهم له في ما يشبه إخلاء المسؤولية منهم. وأوضح عدنان منصر، مدير ديوان المرزوقي، أن حراسة "المرزوقي" سيئة جدا، على العكس من باقي السياسيين الذين يحظون بأكثر من 16 رجل أمن رئاسي، وأن حمة الهمامي وداد بوشماوي راشد الغنوشي وآخرين يتمتعون بحماية رئاسية أكبر من تلك التي يحظى بها المرزوقي. وقال "منصر": "نحن كحزب نحمل مسؤولية حياة المرزوقي للرئيس التونسي قايد السبسي، ومدير ديوانه رضا بلحاج". وأكد أن القانون الذي يحرم المرزوقي من الحراسة الأمنية جائر، ونعتبره غير عادل فالرئيس السابق لا يتمتع حاليا بأي امتيازات، ولا أي حماية خارج تونس، وهو غير مؤمن داخل أو خارج حدود الوطن، ويكتفي الأمنيون فقط بمرافقته لباب الطائرة. جدير بالذكر أنه ترددت أنباء مؤخرا عن اعتراف المعتقلين في خلية سوسة التي اعتقلت قبل أسبوع، بأنها كانت تخطط لاغتيال المرزوقي لإحداث الفوضى في البلاد.