الصهاينة يشترطون: سلاح المقاومة مقابل رفع الحصار

قال رئيس الاحتلال الصهيوني"رؤوفين رفلين"، اليوم الاثنين، إن "رفع الحصار عن قطاع غزة سيتم فور عمل القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي على آلية وطريقة لتحييد القدرات الإرهابية لحركة حماس"، في إشارة إلى نزع سلاح الحركة.
وأضاف "رفلين"، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن "ما يمكن تأكيده أنه لا تعارض بين ضمان أمن إسرائيل وتحسين ظروف الحياة في قطاع غزة"، بحسب القناة الثانية الصهيونية.
ولفت "رفلين"، إلى أن " السلام بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني أمرا ملحا ومهما، لأنه الطريق الوحيد لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وأيضا أمن الصهيونية".
وترفض حركة حماس والفصائل الفلسطينية بغزة مبدأ التفاوض على نزع السلاح.
ووصل كي مون، في وقت سابق اليوم، إلى رام الله حيث التقى رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله ومن ثم توجه إلى القدس الغربية حيث التقى رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، كما التقى رفلين، قبل أن يتوجه يوم غد الثلاثاء إلى غزة.
وتأتي زيارة كي مون إلى الأراضي الفلسطينية والاحتلال الصهيوني بعد أن شارك في أعمال "مؤتمر القاهرة الدولي لدعم فلسطين-إعادة اعمار غزة" الذي عقد أمس في القاهرة.
وحضر مؤتمر إعادة الإعمار وفود من 50 دولة، بينها 30 وزير خارجية ومؤسسات إقليمية ودولية، وتعهد المانحون خلال المؤتمر بدفع 5.4 مليار دولار نصفها لإعمار غزة.