تسبب حريق إندلع في مسلخ للدواجن بشمال شرق الصين إلى سقوط أكثر من مائة قتيل اليوم الإثنين، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المكتب الإعلامي في إقليم جيلين. وأعلن المكتب على حسابه على موقع ويبو، النسخة الصينية من موقع تويتر للتواصل الإجتماعي، تعليقاً على الحريق الذي إندلع في مصنع في ديهوي " قتل ما مجمله 112 شخصا". وقبل ذلك بقليل أعلن المكتب عن سقوط 93 قتيلاً موضحاً أن 54 شخصاً اخرين أصيبوا بجروح بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية. من جهتها، اعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن أكثر من 300 شخص كانوا يعملون في المسلخ وقت نشوب الحريق، مضيفة أن المسعفين الموجودين في المكان يجهلون عدد العالقين داخل المبنى بسبب الحريق. وإعتبرت بوابة "بايدو" الصينية على الإنترنت أن الحريق هو الأسوا منذ عشر سنوات في تاريخ الصين حيث ان ابواب المسلخ كانت مغلقة لحظة وقوع الحريق، الا ان نحو مئة عامل تمكنوا من الفرار. واورد التلفزيون الرسمي "سي سي تي في" على مدونته في "ويبو" أن الحريق مرده إلى ماس كهربائي، وبعد أن كانت الحصيلة 43 قتيلاً في البداية، إزداد العدد مع تقدم النهار. وأشارت وكالة انباء الصين الجديدة نقلاً عن مصادر محلية أن رجال الإطفاء لا يزالون يكافحون النيران رغم مرور ساعات عدة على إندلاع الحريق. وغالباً ما لا يتم إحترام معايير السلامة في القطاع الصناعي في الصين مما يؤدي الى حوادث خطيرة خصوصا في قطاع المناجم والتصنيع.