أرشيفية – الجنود المختطفيين شهدت قرية الدير التابعة لمركز طوخ استقبال إبنها المجند إسلام أبراهيم عباس( أحد المجندين ال7 الذين كانوا مختطفين في سيناء ). وإستقبله الأهالي بالطبل والمزمار البلدي وسط فرحة عارمة من الكل لعودته سالما ورفض إسلام الحديث لوسائل الإعلام واكتفي بقول الحمد الله ووجه الشكر للرئيس والقوات المسلحة والداخلية علي مجهودتها في إعادته وزملائه سالمين وقال والد إسلام أن هناك تعليمات بعدم الحديث للإعلام ، مشيرا إلى أن ابنه عاش لحظات صعبة، وشاهد الموت بعينيه، وإن الدقائق كانت تمر عليهم كأنها دهر بأكمله. واضاف الاب ان ابنه إسلام وصف له الأيام العصيبة التى قضاها فى الخطف، قائلا: استوقفونا أثناء ذهابنا لمقر خدمتنا، وأجبرونا على النزول من سيارة الميكروباص، ثم عصبوا أعيننا، واصطحبونا داخل سيارة وسط الجبال والصحراء، ولم نكن نعرف أين نسير ولا إلى أين نذهب. وظللنا معصوبى الأعين، حتى ونحن نأكل أو نشرب، وبعد عدة أيام، فوجئنا بهم يخبروننا بأننا سيتم تصويرنا، بذات الهيئة، معصوبين، وحين اعترض بعضنا، هددونا بالسلاح، وأجبرونا على ترديد أسمائنا ورتبنا ووحداتنا العسكرية