عاشت قرية الدير بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية اسعد ايامها وانطلقت الزغاريد بالمنازل بعد تلقيهم نبأ تحرير الجنود السبعة المختطفين وابن القرية اسلام عباس ابراهيم.. اشادت الاسرة باستقبال الرئيس محمد مرسي للجنود بمطار الماظة مؤكدين أن هذا الأمر كان له أكبر الاثر في تخفيف الالم والمعاناة عن الجنود وأسرهم. وأكد عباس ابراهيم والد اسلام خلال وجوده في محله بالقرية وهو يتلقي التهاني من الأهل ويتابع لقاء الرئيس بالمختطفين واستقباله لهم علي شاشات التليفزيون أنه يشكر الله وأجهزة الدولة ويخص رجال القوات المسلحة الابطال وعلي رأسهم وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والمخابرات الحربية وقوات الجيش التي قامت بمجهودات مضنية للافراج عن الجنود المختطفين. وأضاف والد اسلام انه كان مستعدا للتضحية بنجله وبنفسه في سبيل رفع كرامة مصر وعدم سقوط هيبتها لأن هيبة مصر من هيبة شعبها وجنودها. وقال إنه سيذبح عجلا ابتهاجا بعودة نجله وسيوزع الفاكهة مجانا من محله فرحة بعودته وانه ظل علي مدار الأيام الماضية في قلق شديد وتوتر خوفا علي حياة ابنه. مشيرا إلي أن إسلام والدته متوفاةوأنه أصغر أبنائه ولم يستكمل تعليمه وإلتحق بالجيش لتأدية خدمته العسكرية منذ عام. وأوضح والد الجندي أن الأسرة عاشت أيام وليالي عصيبة للغاية لم تذق خلالها النوم بعد ان شاهدت ابنها اسلام مصادفةضمن الجنود المختطفين في شريط الفيديو الذي بثته الفضائيات وقد استقبلنا فجرا النبأ السار الذي اثلج صدورنا جميعا بنجاح عملية التحرير من قبل المسئولين بالداخلية الذين أبلغونا بالخبر. وطالبت الأسرة باستمرار عمليات تطهير البؤر الارهابية بسيناء مؤكدين أن نجاح العملية لا يعني التوقف عن محاربة الارهاب لانه بلا وطن او دين. وأكد المجند اسلام عقب عودته لأسرته انه شهد اصعب الحظات وشاهد الموت بعينيه وسط الخاطفين الذين اجبروهم علي الاقوال التي سمعها الناس في شريط الفيديو. وأضاف أن الساعات كانت تمر عليهم وكأنها دهر باكمله وخوفنا الأكبر كان علي الأسر التي ربما لا تتحمل اية كوارث قد تحدث واشاد بعملية التحرير التي تمت دون اراقة دماء. من جانبه اجري الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية اتصالا بأسرة اسلام وقدم لهم التهنئة علي نجاح عملية التحرير وعودته سالما لاحضان أسرته. واكد المحافظ للاسرة ان توجيهات الرئيس مرسي تقضي بتوفير كل الدعم لكم مشيرا إلي أن نجاح عملية التحرير هي نتاج جهد وتنسيق بين كل الجهات المعنية لادارة الأزمة,