بالزغاريد استقلبت قرية الدير بطوخ، نبأ تحرير الجنود السبعة المختطفين، وبينهم ابن القرية إسلام عباس إبراهيم، وطالبت أسرته القوات المسلحة باستمرار عمليات تطهير البؤر الإجرامية في سيناء، لأنهم يخشون على حياة نجلهم عند عودته إلى موقع خدمته مجددا. وفي اتصال هاتفي، دعا الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية أسرة المجند للقاء في مكتبه، غدا، لتقديم المساعدة للمجند وأسرته وتهنئته على عودته سالما. وأكد المجند لأسرته أنه عاش لحظات صعبة وشاهد الموت بعينيه وسط الخاطفين الذين أجبروه وزملاءه على ترديد ما جاء بمقطع الفيديو. ومن جانبه، قال والد إسلام، الذي تابع استقبال الرئيس لنجله وزملائه عبر شاشة التليفزيون، إنه يشكر الله وأجهزة الدولة والرئيس محمد مرسى ووزير الدفاع والمخابرات الحربية وقوات الجيش التى قامت بمجهودات مضنية للإفراج عن الجنود المختطفين. فيما قال شقيق إسلام إنه علم بنبأ إطلاق سراح شقيقه وزملائه من الراديو، ومنذ سماعه الخبر وهو يصلى شكرا لله على عودته، وقال إن شقيقه وزملائه لاذنب لهم في الخلاف السياسى أو الإهمال الذي يعاني منه أهالي سيناء.