طالب رئيس حزب "هناك مستقبل" وزير المالية يئير لابيد بحل الحكومة ما لم تتحقق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية والمدنية . وقال الوزير لابيد خلال جلسة كتلة "هناك مستقبل "في الكنيست بعد ظهر اليوم الاثنين ان اي محاولة لاجهاض توصيات لجنة بيري لتحقيق المساواة بهدف إرضاء اليهود المتشددين دينيا ستؤدي الى حل الائتلاف الحكومي. وبحسب الإذاعة العبرية أكد لابيد أنه لم يدخل الحياة السياسية من أجل إصلاح ما وصفه بالمأساة الاقتصادية التي تركتها الحكومة السابقة معتبرًا أن هناك فرصة تاريخية لتضميد الجرح النازف في قلب المجتمع الإسرائيلي من خلال تحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية. ومن جانبه قال رئيس حزب البيت اليهودي وزير الاقتصاد نفتالي بينت انه يجب مواصلة الجهود للتوصل الى حل لهذه القضية واكد ان احدا لا يريد ان يرى كتائب من الشرطة العسكرية تداهم مدينة بيني براك التي يسكن فيها العديد من اليهود المتشددين دينيا ولكنه يجب تقديم رزمة حوافز تربطهم بالمجتمع الاسرائيلي. واعرب الوزير بينت عن ثقته بان تتكلل هذه الجهود بالنجاح . وما زال الوزير يعقوب بيري من كتلة هناك مستقبل رئيس اللجنة الوزارية لشؤون تحقيق المساواة ووزير الدفاع موشيه يعالون يواصلان بذل الجهود لجسر الخلافات بينهما حول مسالة الاجراءات القضائية التي ستتخذ بحق رؤساء المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم تلبيتهم لحصص التجنيد . وكانت اللجنة قد اقرت مساء امس معظم بنود الخطة الخاصة بتجنيد اليهود المتشددين دينيا في صفوف جيش الدفاع الا ان الخلافات المذكورة تمنع المصادقة على الخطة بالكامل.