جددت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، مفتى الجماعة الاسلامية الأسير المصري فى السجون الأمريكية، ومطالبتها للرئيس محمد مرسي، بالتدخل لحل قضية الشيخ عمر والإفراج عنه فوراً نظراً لتدهور حالته الصحية، مؤكدة أن الدكتور مرسي عليه أن ينفذ ما قاله قبل نجاحه فى الانتخابات البرلمانية بتبنى قضية الدكتور عمر. وأكد اسد عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ، أن أسرة "الشيخ" تقدمت بطلب لزيارته أكثر من مرة، ولم يسمح الا لزوجته فقط بزيارته، لافتاً الى أن الاسرة قامت بعدة وقفات احتجاجية كما اعتصمت أكثر من 14 شهراً، ولم يستمع أحد الى مطالبهم. وكشف "نجل الشيخ" عن أن الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الشوري، ورجل الأعمال رامي لكح، لم يتقدما حتى الان بطلب الى السفارة الأمريكية لزيارة الدكتور عمر، مؤكداً أن الدكتور محمد الصغير ينشغل ببعض الأمور الداخلية. وأشار "أسد" أن أسرة الدكتور عمر تلقت اتصالاً منه منذ يومين، وقال الشيخ "أنه يُعانى من سوء المعاملة وأن حالته الصحية متدهورة للغاية"، لافتاُ الى أنه لا يرضى بأن يكون أبناء الشيخ أحرار ووالدهم أسير فى السجون الأمريكية. وناشد "نجل الشيخ" الدكتور محمد مرسي بالتدخل الفورى للإفراج عن الشيخ قائلاً "لا يجب أن ينتظر الرئيس زيارة أمريكا لمطالبة الرئيس الأمريكى الأفراج عن الدكتور عمر ولكن عليه أن يبعث برسالة الى اوباما وينقلها الدكتور عصام الحداد، مستشار الرئيس، الى الرئيس الأمريكي بنفسه". وأضاف، لا تحتمل قضية الدكتور عمر التأخير أكثر من ذلك لأن الشيخ أصبح كبيراً فى السن ويُعانى من أمراض كثيرة، مطالباً المنظمات الحقوقية بالتدخل للأفراج عن والده، قائلاً "على المنظمات الحقوقية التى تدعى بأنها تدافع عن حقوق الأنسان أن تدخل للأفراج عن والدى المتهم فى قضاياً ظلماً والمحبوس منذ 20 عاماً فى السجون الأمريكية".