بدأت اليوم الانتخابات البرلمانية اليونانية، بينما يتوجه اليونانيون لصناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في الانتخابات البرلمانية والتي من المتوقع ان يخسر فيها الحزبان الرئيسيان اصوات من يعارضون خطط التقشف الحكومي في البلاد. يذكر أن حزب الباسوك الاشتراكي دخل في ائتلاف حاكم للبلاد مع حزب الديمقراطية الجديد منذ نوفمبر. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي ( الرابعة بتوقيت غرينتش) وفقاً لما نقلته البي بي سي. ومن المتوقع ان يعاني كلاهما من خسارة بسبب معارضة قطاع كبير من الناخبين لاجراءات التقشف الحكومة مقابل الحصول على مساعدات دولية لاقالة البلاد من عثرتها المالية. وليس من المتوقع ان يحصل اي حزب بمفرده على الاغلبية، وقد يثير اي عدم استقرار سياسي تساؤلات حول مكانة اليونان في الاتحاد الاوروبي. وبمقتضي خطة الانقاذ الحالية، من المقرر ان يجري تخفيض النفقات بمقدار 11 مليار يورو. ويأمل العديد من اليونانيين ان تخف ضغوط الاتحاد الأوروبي على بلادهم في حال انتصار المرشح الاشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية فرانسوا أولاند، الذي عبر عن شكوكه في سياسية التقشف. وفي ختام حملته الانتخابية قال رئيس حزب الباسوك ايفانغيلوس فنزيلوس ان اليونان تواجه خيارا بين التقشف و”الفقر الجماعي”.