طالبت منظمات المجتمع المدنى المصرية وعلى رأسها منظمات حقوق المرأة وائتلاف حقوق الطفل بالوقف الفورى لكافة أشكال الزواج من الاجانب المبنى على مفهوم الاتجار بالبشر، و أكد المنظمات في بيان لها اليوم أن المرأة المصرية عام من أجانب خلال فترة تواجدهم في مصر. وحملت المنظمات الحقوقية رئيس الجمهورية محمد مرسي المسئولية كاملة عن كل هذه الوقائع و ما يتعرض لة فتيات مصر من جرائم وإنتهاكات لحقوقهن الأساسية والانسانية ، وكذلك الوقف الفورى للمتاجرة بفتياتنا بكل صورة سواء اكان عمالة او خادمات او زواج او أى شكل آخر ، كما تؤكد المؤسسة على ان صمت الحكومة و طريقتها فى ادارة هذا الملف يؤكد دخول مصر نطاق الدول المتاجرة بالبشر. وشددت المنظمات أنها ستجري مجموعة الدراسات و والابحاث فى أكثر المدن والقرى المنتشرة فيها الظاهرة والتى منها الحواميدية والبدرشين حيث يتم بيع الفتيات إلي شيوخ بعض الدول الخليجية تحت مسمي الزواج السياحي و المرتبط بموسم الإجازات حيث يتم الزواج بعقد وولى وشاهدين من فتاة مصريه يتراوح عمرها من 15 الى 18 عاما. و أضافت المنظمات في بيان لها اليوم أن هذا الزواج يخالف قانون الطفل والذى حظر زواج الفتيات اقل من 18 عاما و ان ذلك يعد جريمة تستوجب العقاب و المادة 291 التى حظرت اى نوع من الاستغلال الذى يقع على الاطفال و ايضا مخالفتة لقانون الاتجار بالبشر 64 لسنة 2010 ، ويخالف ايضا الشرع و الذى يحرم تجارة الرقيق و الزواج المؤقت.