قالت الإعلامية ” مرفت الخولى ” مدير مجمع إعلام بورسعيد ان مركز النيل بمجمع الاعلام بمحافظة بورسعيد عقد حلقة نقاشية تحت عنوان ” ام للتوعية بالقضايا الصحية والتى تهم المجتمع بشكل عام نلكشف المبكر عن الأورام ” استضاف فيها الدكتور محمد عبد الحافظ مدير إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الشئون الصحية والدكتور رائد حسين الاستشاري بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد . وقد عرضت الندوة لأهم أسباب الإصابة بالأورام مثل العوامل الوراثية و زيادة الوزن والتدخين و تأخر الإنجاب أو العقم كما أكد المحاضرون على أهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية باعتبارها أخطر أمراض العصر من خلال تشخيص وعلاج الورم فى مرحلة مبكرة قابلة للشفاء من أجل تقليل الوفيات . و تم التأكيد أيضًا على أن عملية الكشف عن الأورام الخبيثة و الامراض السرطانية لا تتم إلا بواسطة أجهزة الكشف الطبي المعروفة وفي مقدمتها أجهزة المسح المقطعية وأجهزة الرنين النووي المغناطيسي و الأشعة السينية، و قد توصل العلم الحديث الى استخدام الكثير من التقنيات للكشف المبكر عن السرطان، مثل التصوير بالاشعة السينية ، والتنظير المهبلي ، والتصوير المقطعي وأخذ عينات من الاورام وغيرها. و تم إلقاء الضوء على بعض الخدمات التى تقدم ببورسعيد للوقاية من الأمراض السرطانية مثل توفير خدمة الكشف المبكر عن السرطان بمستشفى بورفؤاد العام و المصح البحرى يومين فى الأسبوع و بسعر رمزى و هناك مشروع للكشف المبكر عن عنق الرحم بثلاث مراكز طبية و هناك أيضا مركز إرشاد وراثى بحى العرب . هذا وقد ساهم الكشف المبكر عن الأورام السرطانية عالمياً في حدوث انخفاض كبير في نسبة الوفيات الناجمة عن هذا المرض الشائع، مما جعل القائمين على الرعاية الصحية يركزون بشكل كبير على توعية المرضى فيما يخص الكشف المبكر فالكشف المبكر عن سرطان الثدي خاصة هو مسئولية كل سيدة بالدرجة الأولى . وقد أوصت الندوة بعدة توصيات أهمها التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل إجراء البحوث التى تتناول السرطانات البشرية والاورام ، وضرورة وضع استراتيجيات علمية للوقاية من السرطان ومكافحته ، تعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل توفير خدمات العلاج والرعاية لمرضى السرطان . و التأكيد على تكثيف التوعية الطبية باهمية الكشف المبكر على الأورام عن طريق دورات تدريبية للسيدات على كيفية الكشف الدورى شهريا و العمل على دعم تكلفة الكشف السنوى بالمستشفيات و المراكز الطبية و توفير خدمات العلاج والرعاية لمرضى السرطان و ضرورة أن تحرص كل سيدة على الكشف الدورى بعد سن الأربعين مع التأكيد على أهمية تناول الأغذية الطبيعية للوقاية من الأمراض السرطانية .