ألتقت جبهة الضمير بالرئيس محمد مرسي السبت أمس بقصر القبة، وأستمر اللقاء بالسيد الرئيس و مساعديه ساعتين ونصف الساعة. بدأ اللقاء بعرض من مرسي للأوضاع الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما تطرق الحديث إلي تطورات المفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول القرض . وأستمع مرسي لوجهة نظر أعضاء الجبهة لقرابة الساعة واستكملت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة الرئيس، اللقاء بأعضاء الجبهة بعد تكليف مرسي لها بإعداد تقرير حول أهم النقاط المطروحة بالاجتماع، و في هذا السياق . وطرحت الجبهة رؤيتها مطالبة يتغيير الحكومة كحل للأزمة السياسية و الاقتصادية و حاجة مصر الآن لرئيس حكومة قوي ووزراء أقوياء علي مستوي عالٍ من الكفاءة و الإيمان بالثورة المصرية، مضيفون أن هناك بعض الوزراء الأكفاء علي مستوي عال و أنها لا تنكر ارتفاع إنتاج مصر من القمح و المتوقع أن يصل هذا العام ما بين 9،5 الي 10 مليون طن بزيادة قدرها 25٪ . وأوضحت الجبهة أيضاً أن وجود رئيس وزراء قوي يعطي الرئيس الدعم المطلوب في قيادة العمل علي المستوي التنفيذي، و يعطي له المساحة للاهتمام بالقضايا السياسية الاستراتيجية داخلياً و خارجياً، وأكدت الجبهة أن قرض صندوق النقد الدولي ليس حلاً و لا هدفاً في حد ذاته، مؤكدين أن القرض أصبح له أبعاد سياسية أخري وأنه يمكن لمصر أن تقدم بدائل ذاتية داخلية للنهوض بالاقتصاد . وأكدت الجبهة عن انزعاجها من أحكام البراءات لرموز النظام السابق ومسؤولية مؤسسة الرئاسة عن حماية الثورة من رموز النظام القديم و الثورة المضادة وتحقيق القصاص العادل للشهداء والمصابين وأهمية وجود قانون جديد للسلطة القضائية يحقق إصلاحها و استقلالها التام، كما اكدت علي ضرورة وجود علاج جذري للفتنة الطائفية حتي لا تكرر أحداث مثل أحداث الخصوص و الكاتدرائية . ودعت الجبهة مرسي إلي زيارة ليبيا والعمل علي إحياء مشروع المثلث الذهبي بين مصر والسودان وليبيا. وتطرقت الجبهة إلي أهمية إعادة تشكيل مؤسسة الرئاسة لتحقيق مستوي أعلي من الكفاءة في عملية ومنظومة اتخاذ القرار، وأشارتالجبهة إلى أهمية تطوير الأداء الإعلامي لمؤسسة الرئاسة وظهور الرئيس ومتحدثيه ومستشاريه للحديث للمصريين بشكل أكثر عن ما يتم من إنجازات و ما نوجهه من تحديات تحقيقاً للشفافية و التواصل مع المصريين تحقيقاً للشفافية و وأداً للشائعات التي تري الجبهة أنها أصبحت سمة غالبة . ورفضت الجبهة التعامل القمعي المنافي للقانون وللحريات الذي يتم التعامل به مع شباب الثورة وطالبت الجبهة بالإفراج الفوري عن شباب الحركات السياسية المعتقلين دون وجه حق مثل شباب 6 أبريل و شباب حركة أحرار، .