التقت جبهة الضمير، رئيس الجمهورية، أمس السبت، بقصر القبة، وأكدت في بيان لها عقي اللقاء أنها ركزت خلال اللقاء على أهمية تغيير الحكومة كحل للازمة السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى وجود بعض الوزراء الأكفاء على مستوى عال من الأداء والنشاط، وأنها لا تنكر وجود جهد مبذول وإنجازات آخرها على سبيل المثال ارتفاع إنتاج مصر من القمح والمتوقع أن يصل هذا العام ما بين 9،5 إلى 10 ملايين طن، وهو ما يعبر عن أن مصر في اتجاهها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح. وترى الجبهة أن قرض صندوق النقد الدولي ليس حلاً ولا هدفًا في حد ذاته، كما أكد ذلك الرئيس خلال كلمته، خصوصًا وأن الجبهة ترى أن قرض الصندوق أصبح له أبعاد سياسية أخرى، ولذلك نصحت الجبهة بعدم انتظاره أو التعويل عليه كثيرًا في هذه المرحلة، ولكن يمكن لمصر أن تقدم بدائل ذاتية داخلية للنهوض بالاقتصاد الوطني، وهو ما يحتاج قرارات نوعية إذا ما وجدت حكومة قوية تمتلك رؤية ويكون حولها مزيدًا من التأييد السياسي والشعبي. وأعربت عن انزعاجها من أحكام البراءات لرموز النظام السابق ومسئولية مؤسسة الرئاسة عن حماية الثورة من رموز النظام القديم والثورة المضادة، وتحقيق القصاص العادل للشهداء والمصابين، وأهمية وجود قانون جديد للسلطة القضائية يحقق إصلاحها واستقلالها التام، مؤكدة أهمية وجود علاج جذري للفتنة الطائفية حتى لا تكرر أحداث مثل أحداث الخصوص والكاتدرائية وأمثالهما. حضر اللقاء من مؤسسة الرئاسة الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة السيد الرئيس والدكتور أيمن علي مستشار السيد الرئيس، وحضر اللقاء من جبهة الضمير السفير إبراهيم يسري رئيس الجبهة، والمهندس حاتم عزام المنسق العام والمتحدث الرسمي للجبهة، وأعضاء الجبهة الكاتب الصحفي وائل قنديل، والدكتور محمد محسوب، والدكتور جمال جبريل، ونيڤين ملاك، وعصام سلطان، وليلي سامي، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور رمضان بطيخ، والمهندس إيهاب شيحة، وعمرو عبد الهادي.