امر قاضى المعارضات بمحكمة الخانكه الجزئيه بتجديد حبس 17 متهما فى احداث العنف بين مسلمين ومسيحيين بالمدينة الأسبوع 15 يوما بعد أن قررت النيابة حبسهم بتهمة البلطجه وحيازة أسلحة ومولوتوف ، وتكدير الامن العام واثارة الذعر بين المواطنين ، واشعال نار الفتنه والقتل والشروع في القتل. وكانت نيابة الخصوص قررت أمس حبس 15 متهما أساسيا 4 ايام على ذمة التحقيقات فى الأحداث بينهم 13 مسلما كشفت التحقيقات انهم اشعلوا الحرائق خلال الاحداث وتسببوا فى وفاة 5 مسيحين ، و5 سوابق ، بعد أن وجهت لهم نفس التهم . بينما لم تثبت التحقيقات اتهام أحد بحرق شاب مسيحيي ، حيث تبين اصابته بزجاجة مولوتوف، من بين المحبوسين امام المسجد والذى نادى عبر مكبرات الصوت بالمسجد بنزول المسلمين بالاسلحة للقصاص من المسيحيين في بداية الأحداث . كما كشفت التحقيقات ان عائلة اسكندر السبب في اشتعال الأحداث باطلاق الرصاص الموجودين بجوار سور المعهد الدينى الملاصق لمنزلهم ، وألقي القبض على شقيقين منهم وجارى البحث عن آخرين . من ناحية أخرى أعادت أجهزة الأمن بالمحافظة بعض المسروقات التى نهبت خلال الاحداث ، وقام اللواء محمود يسرى مدير الامن بزيارة مفاجئة للمدينة للاطمئنان على عودة الهدوء ،والحياة لطبيعتها ، ورفع اثار الدمار.