أدانت القوى السياسية الأحداث التى تدور حاليا داخل “الكاتدرائية المرقسية بالعباسية” ودور تحالف “الداخلية – الإخوان – البلطجية” و تسببهم فى قتل الأقباط داخل الكنيسة غير مهتمين بالأماكن المقدسة وحرمتها ولا بالحد الأدنى من قيم و حقوق الإنسان. وأضافت القوى السياسية في بيانها أن الداخلية تقوم بالإعتداء وانتهاك حرمة الأديان وإنتهاك الحق فى الحياة بتعريض حياة الآلاف للخطر داخل الكنيسةويتواصل سقوط العشرات منهم مابين حالات إختناق وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش، بينما لاتزال قنابل الغاز والرصاص الحي موجهة بشكل مباشر نحو “الكاتدرائية” والموجودين بداخلها. وأكدت القوى السيسية المتمثلة في “الجبهة الحرة للتغيير السلمى ،تحالف القوى الثورية،حزب المصريين الأحرار، حزب الدستور ،جبهة الشباب القبطى ،ثورة الغضب المصرية الثانية” على أن انتهاك حرمة المقدسات باتت سياسة ممنهجة لدى نظام “محمد مرسى” بدءًا من إقتحام “الأزهر”، إنتهاءًا بإقتحام “الكاتدرائية”، فيما يظل مكتب الارشاد بالمقطم بكل مايحمله من قمع واستبداد هو المكان الوحيد الذي يكترث النظام بحمايته، ولولا أن ثمن ذلك إستخدام العنف المفرط بحق متظاهرين سلميين. وحملت القوى السياسية محمد مرسى ووزير داخليته المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث بشكل مباشر، ويطالبون بمثوله الفورى أمام المحاكمة.