اجتمع وفد من معلمى الفلسفه بالفيوم بمحمد حتيته نقيب المعلمين لبحث أزمة النظام الجديد للثانويه العامه والذى أقر مادتى الفلسفه وعلم النفس كمادتين اختياريتين من حق الطالب اختيار ماده واحده منهم فى ظل تأكيد معلمى الماده على أهميتها . حضر الأجتماع نجوى جوده عضو لجنة التعليم بمجلس الشورى ومفرح فوزى موجه عام الفلسفه ، وطارق الحلوانى موجه أول الفلسفه بادارة شرق ووفد من معلمى الفلسفه بالمحافظه . وأكد معلمو الفسلسفه خلال الاجتماع على ضرورة إعادة النظر فى القرار الصادر حيث يقول محمد عبدالعال معلم فلسفه بمدرسة جمال عبدالناصر الثانويه أن تهميش مادة الفلسفه يؤدى الى بعض الاختلالات فى شخصية الإنسان وعدم تكاملها وتسأل كيف لأم العلوم ألا تكون ماده اساسية . كما أضاف محمد رجب معلم فلسفه بمدرسة جمال عبدالناصر أن مادة الفلسفه تحتوى على فصلين كاملين عن الحريه وهى أهم مطالب ثورة 25 يناير وتهميش الماده يعنى حرمان الطالب من فهم معنى الحريه . وتقدم مفرح فوزى بمذكره لنقيب المعلمين تتضمن بندين اولهما يتعلق بمشكلات القرار الصادر بخصوص النظام الجديد للثانويه العامه وجاء فيه أن النظام تم وضعه دون مشاركه من الموجهين والمعلمين المتخصصين ، كما أن مادة الفلسفه لا تدرس الا فى المرحله الثانوية فقط وتهميشها يؤثر على الخريجين ويؤدى الى زيادة نسبة البطالة وإغلاق أقسام الفلسفه بالجامعات ، واستكمل أن القرار يؤدى الى حدوث فائض فى بعض المواد وعجز فى المواد الأخرى كما انه يؤدى الى عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب الشعبتين الادبيه والعلميه بحيث يكون لطالب الادبى الاختيار دون طالب العلمى . اما البند الثانى فيتعلق بمقترحات تم تقديمها بحيث يتم دمج مادتى التاريخ والجغرافيا تحت مسمى الدراسات الاجتماعيه ويكون مجموعهما من 100 درجه وكذلك الأمر بالنسبه للفلسفه وعلم النفس تحت مسمى الدراسات الإنسانيه . وتعهدت نجوى جوده وحتيته بعرض المطالب على الوزير ومجلس الشورى عند مناقشة مشروع القانون بلجنة التعليم الاربعاء القادم .