أعلن معلمو مادة الفلسفة والمنطق بالفيوم استياءهم من النظام الجديد للثانوية العامة الذى تم إقراره منذ أيام، خاصة وأنه أعطى للطالب حرية الاختيار بين مادة الفلسفة والمنطق ومادة علم النفس وإقرار مادتى التاريخ والجغرافيا كمواد إلزامية. ويرى معلمو الفلسفة أن المادة يجب أن تكون من المواد الإلزامية؛ لما فيها من غذاء للروح وتشجيع على التفكير مستندين إلى النقد الذى تم توجيهه إلى الرئيس مرسى لعدم دراسته للعلوم الإنسانية. وأعلن المحتجون عن تنظيم لقاء اليوم مع محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم لعرض مطالبهم عليه بإدراج مادة الفلسفة والمنطق كمادة إلزامية وأن لم يتم التوصل إلى حل سيتم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء القادم امام مقر وزارة التربية والتعليم. ويقول محمد حسن معلم فلسفة بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية إن تهميش مادة الفلسفة وجعلها اختيارية يعتبر قضاء على التفكير وقتلا لروح الإبداع لدى الطلاب، ويضيف عمرو خضر معلم فلسفة بمدرسة صلاح سالم الثانوية ان تخيير الطلاب بين مادتى الفلسفة وعلم النفس سيشعل الصراع بين معلمى المادتين حيث سيسعى كل منهم لتمييز مادته مما قد يدفعم لإعطاء درجات للطلاب لايستحقونها، ويؤدى فى النهاية إلى الظلم. كما يؤكد لؤى أحمد عبدالرحمن معلم علم نفس بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية إن النظام الجديد للثانوية العامة تم وضعه بناء على رؤية الطلاب وليس بناء على دراسة من المسئولين مما يؤدى غلى نتائج سيئة وأثار قد يتعذر تفاديها على المدى البعيد.