شيع الالاف من ابناء مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية جثمان احد ابنائها والذى راح ضحية الاحداث الاخيرة فى بورسعيد بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة بمستشفى المنصورة الجامعى بعد تدهور حالته الصحية ، وتم تشييع الجنازة من مسجدالفتح بالقرية(المسجدالكبير) وسط هتافات المعادية لجماعه الاخوان المسلمين . وقال عبدالعظيم حسن والد شهيد الدقهلية صلاح عبد العظيم أنه أصيب يوم 26 يناير 2013 بطلق ناري بظهره نفذ من البطن ، وذلك أثناء توجهه إلى عمله بمحافظة بورسعيد ولم يكن مشاركا في المظاهرات. واضاف ” حسن ” انة حالته بدأت تدهور منذ فترة وتم نقله من المجمع الطبى بالمعادى الى مستشفى جامعة المنصورة وان التقرير الصادر من المستشفى فى 5/2/2013 جاء به ان صلاح يعانى من طلق نارى بالبطن والظهرأدى الى تهتك بالكبد وشلل نصفى بالطرف السفلى وتم عمل استكشاف للبطن خارج مستشفى القوات المسلحة تم تركيب انبوبة صدرية .