تسعتد محافظة الدقهلية لاستقبال جثمان احد ابنائها من مدينة المطرية والذى لقى مصرعه باصابتة فى احداث بورسعيد الاخيرة ليكون الشهيد رقم 48 فى الاحداث التى شهدتها بورسعيد فى محاولة اقتحام سجن بورسعيد فى 26 يناير 2013 ، حيث توفى فى مستشفى المنصورة الجامعى قسم الطوارىء وذلك بعد ان تم نقله الى مستشفى المعادى العسكرى و خرج بعد اجراء اكثر من عملية جراحية لة و تم نقلة الى مستشفى المنصورة الجامعى نظرا لتدهور حالته الى ان توفى متأثرا باصابتة . حيث لفظ صلاح محمد عبد العظيم الجميعى 18 سنة حلوانى من مصابي بورسعيد أنفاسه الأخيرة في مستشفي المنصورة الجامعي حيث اصيب بطلق ناري في العمود الفقير تسبب في اصابته بشلل في القدمين و تسمم في الدم و ظل منذ اصابته يوم 26 يناير الماضي حيث اصيب الجميعى بطلق ناري في محيط سجن بورسعيد و تم نقله الي مستشفي بورسعيد العام مصاب بطلق ناري في العمود الفقري و تم نقله الي مستشفي المنصورة الجامعي لسوء حالته و هو من مواليد مدينة المطرية و استقر ببورسعيد للعمل بها منذ فترة طويلة فى مجال صناعه الحلوى .