تستعد محافظة الدقهلية لإستقبال جثمان أحد أبنائها من مدينة المطرية، والذي لقي مصرعه متأثرًا بإصابتة في أحداث بورسعيد الأخيرة، ليكون الشهيد رقم 48 في الأحداث التي شهدتها بورسعيد، في محاولة اقتحام سجن بورسعيد في 26 ينايرالماضي. ولفظ صلاح محمد عبد العظيم «18 سنة»، حلواني، من أنفاسه الأخيرة في مستشفي المنصورة الجامعي، حيث أصيب بطلق ناري في العمود الفقير- بمحيط سجن بورسعيد- تسبب في إصابته بشلل في القدمين وتسمم في الدم.