لفظ صلاح محمد عبد العظيم «25 سنة»، أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الأربعاء، بمستشفى الجامعة بالمنصورة، متأثرًا بإصابته بطلق ناري برصاص حي في منطقة العمود الفقري؛ مما أدى إلى شلل بالقدمين كما نتج عنة تسمم بالدم. وقد لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الأربعاء، بعد أن دخل في غيبوبة تامة، وتم وضعه على أجهزة الإعاشة والتنفس الصناعي.
ويعد عبد العظيم، الشهيد رقم 48 في قائمة ضحايا الاستخدام المفرط للعنف من الشرطة في التعامل مع المحتجين، وإطلاقها النار بصورة عشوائية على المواطنين المعترضين على حكم إعدام متهمي إستاد بورسعيد.
وكان عبد العظيم، قد تعرض للإصابة أثناء الأحداث، التي شهدتها محافظة بورسعيد يوم 26 يناير الماضي، بمحيط سجن بورسعيد العمومي، وذلك عقب صدور حكم المستشار صبحي عبد المجيد، رئيس محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما إلى المفتي.