تجمع عدد من اهالى الشهيد صلاح محمد عبد العظيم الجميعى ابن مدينة المطرية بالدقهلية والذى يبلغ من العمر 18 عاما ،والذى أصيب فى مذبحة بورسعيد العام الماضى فى العاشرة من مساء الأربعاء ،وذلك أمام المشرحة التابعة لمستشفى الطوارئ بالمنصورة ،انتظارا لاستلام جثمان ذويهم ،وسط حالة من الترقب والحزن الذى سيطر على المتواجدين أمام المشرحة . وفى تصريح خاص ل "الزمان المصرى"من أمام مشرحة مستشفى الطوارىء بالمنصورة أكد والد المتوفى انه تلقى اتصالا هاتفيا يوم 26 يناير الماضى بلغ من خلاله عن إصابة ابنه أثناء أحداث بورسعيد الأخيرة نتيجة إطلاق احد عساكر الأمن المركزى العيار النارى عليه من أعلى مبنى فرق امن فاطمة الزهراء ،مما أدى الى اختراق الطلق النارى جسمه ،محدثا تهتك فى القلب، وكذلك تسبب الطلق النارى بإحداث قرحه فى ظهره . كما أشار الى ان ابنه تم نقله الى مستشفى قناة السويس بالاسماعيليه اثر إصابته بالطلق النارى ،مضيفا ان القوات المسلحة قامت بنقله الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى ،والذى وجد بها إهمال شديد فى المعاملة مع حالة ابنه من قبل المسئولين بالمستشفى بمجرد علم إدارة المستشفى بعلاج المصاب على نفقة القوات المسلحة-على حد قوله- مشتكيا من الإهمال الذى واجهه ابنه فى مرحلة علاجه وعدم الاهتمام بحالته من قبل المسئولين . وفى هذا السياق أكد والد المتوفى مقاضاته للمستشفى العسكرى بالمعادى والمسئولين عنها بسبب ما واجهه ابنه من إهمال . واستطرد والد صلاح حديثه مشيرا إلى نقل ابنه إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة أمس الأول الثلاثاء، موضحا قيام المسئولين بمستشفى الطوارىء بمحاولات لإنقاذ ابنه، ولكنها باءت جميعها بالفشل ،حيث توفى ابنه فجر يوم الأربعاء ،متاثرا بإصابته بطلق نارى والقرحة التى تسبب فيها الطلق النارى . وأشار إلى ابنى كان يعمل ببور سعيد ، ولم يستكمل تعليمه ،وخرج يبحث عن رزقه لإعالتي وأشقائه حيث أننى مصاب ولا أستطيع العمل بكفاءة ..عليه العوض ومنه العوض. جدير بالذكر تواجد الكثير من المتظاهرين بالمنصورة لمؤازرة والد المتوفى، ومساعدته بالإضافة الى تقديم واجب العزاء إليه .